fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

أزمة الدواء فى مصر؟..اعرف السبب فى 8 نقاط

أزمة حادة تشهدها مصر متمثلة فى نقص الأدوية وبعضها أدوية حيوية، وانتشرت أخبار خاطئة خلال الأيام الماضية عن حظر استيراد الأدوية، وغيرها من التفسيرات الخاطئة للأزمة. “دكتور نيوز” يشرح الأزمة وأسبابها بشكل مبسط فى النقاط التالية.

1- بدأت أزمة نقص الأدوية منذ عدة شهور ، واختفت الأدوية الأقل سعرًا، بسبب توقف شركات الدواء عن انتاجها لارتفاع تكلفة الإنتاج مع ثبات أسعار الأدوية، وهنا جاء قرار رئيس الوزراء فى شهر مايو الماضي بزيادة أسعار الأدوية التى يقل سعرها عن 30 جنيه بنسبة 20%، مشترطًا على الشركات إعادة إنتاج الأدوية الناقصة.

2- بعد زيادة الأسعار عادت بالفعل بعض الأصناف التى كانت اختفت من الأسواق واستمر نقص أصناف كثيرة أخرى، وهنا بررت شركات الأدوية نقص الأدوية بنقص العملة الصعبة “الدولار”، مما يعوق استيرادهم للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، التى تأتى 90% منها من الخارج.

3- مع ارتفاع سعر الدولار بشكل كبير فى السوق السوداء، وندرته فى البنوك، بدأت الأزمة تتسع لتشمل أصناف أكثر من الأدوية المستوردة أساسًا من الخارج، وهى أدوية ذات حساسية كبيرة، مثل “حقن انتى ار اتش” الخاصة بالحوامل، وبعض أدوية السرطان، وبعض أدوية الفشل الكلوي.

4-فى أول شهر أكتوبر الماضي عقد رئيس الوزراء اجتماعًا مع شركات الأدوية ومحافظ البنك المركزي، وتقرر توفير 2.6 مليار دولار سنويًا من البنك المركزي بالسعر الرسمي 8.8 جنيه، لشركات الأدوية، على أن يوفر البنك المركزي حصة أسبوعية من العطاءات الدولارية التى يعتمدها للأدوية، وبالفعل بدأت تظهر بعض الأدوية الناقصة على استحياء مثل حقن “ار اتش”، وأدوية مشتقات الدم، وكانت فى شركة “فاكسيرا” الحكومية فقط، وادخلت كميات من المواد الخام للشركات لتصنيعها.

5-فى 3 نوفمبر الجارى صدر قرار تحرير سعر الصرف، وارتفع السعر الرسمي للدولار إلى ضعف ثمنه الذى كان عليه قبل القرار، وهو ماأحدث ارتباكا فى سوق الدواء لأن صناعة الدواء كما وضحنا سابقًا تعتمد على خامات ومستلزمات انتاج 90% منها مستوردة من الخارج، وهو مايعنى تضاعف تكلفة إنتاج الأدوية، مع ثبات السعر من خلال التسعيرة الجبرية.

6- شركات الأدوية تقرر التفاوض مع الحكومة لحل الأزمة، وتطالب بزيادة أسعار الأدوية، أو تقديم دعم من الحكومة للشركات، والحكومة ترفض حتى الأن المقترحان.

7- بشكل عام أى نوع أدوية ينقص فى الأسواق، أو يتسرب أخبار بتوقف المصانع عن إنتاجه بسبب عدم وجود مواد خام أو بسبب ارتفاع سعر الدولار وتكلفة الإنتاج، تتحرك تلقائيًا السوق السوداء، ويبدأ تجارها فى محاولة تجميع أكبر كمية من هذا الصنف، وتخزينها لبيعها من خلال السوق السوداء بأسعار مضاعفة وهو ماحدث فى كثير من الأصناف الحيوية الهامة.

8- أضف إلى ذلك اختفاء أدوية هامة من المستشفيات والمعاهد التى تتبع الجامعات مثل مستشفيات الدمرداش والقصر العيني وأبو الريش والمعهد القومي للأورام، وذلك جزء من سببه توقف الشركات فى توريد الأدوية لتلك المستشفيات، إما لزيادة مديونيات تلك المستشفيات لدى الشركات، أو بسبب ارتفاع أسعار الدولار وتوقف الشركات عن استيراد تلك الأدوية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى