fbpx
أهم الأخبارالعيادة

أستاذ أمراض ذكورة: احذروا المخدرات تزيد فرص الضعف الجنسي

رشا جلال
كثير من الشباب يتخيل أن قدرته الجنسية تزداد باستخدام المخدرات، وهذه الخرافه انتشرت واعتبرها الكثيرون ثقافه يحاول أن ينشرها في المجتمع، لكنها أفكار مغلوطة لا أساس علمى لها بل وتضر بصحة الانسان، مثلما يوضح الدكتور حسين غانم، أستاذ الأمراض التناسلية والذكورة، بكلية الطب جامعة القاهرة، قائلا إن المخدرات لا تزيد القدرة الجنسية بل إنها تضرها وتزيد من فرص الضعف الجنسي لدى الشباب.

وأضاف “غانم”، أن المدمن يعتقد خطأ في البداية أن المخدرات والكحوليات تزيد القدرة الجنسية وتقلل من التوتر، لكن الحقيقة هى أن الإدمان يسبب الضعف الجنسي، لأنها تؤدى إلى خفض هرمون الذكورة بالجسم، وتسبب تقلص شرايين العضو الذكرى فلا تصل كمية كافية من الدم لحدوث الانتصاب واستمراره.

ويوضح أستاذ الأمراض التناسلية والذكورة، أن المخدرات ليست علاجا للاضطرابات الجنسية، وهذا ما يجب توعية الشباب به، لأن هناك أدوية كثيرة آمنه وفعاله لعلاج الضعف الجنسي، فضلا عن أن الحفاظ على الصحة العامه، وممارسة الرياضة، والغذاء المتوازن، والبعد عن التدخين والمسكرات والتوتر، أفضل الطرق للحفاظ على الصحة الجنسية، كما أنه لابد من إقصاء الخجل جانبا واستشارة الطبيب لحل المشكلة وليس الأخذ بنصائح الآخرين.

وحذر “غانم” من الاعلانات والدعايا المضلله التى نراها على الانترنت أو القنوات الفضائية للأعشاب والجراحات والأجهزة التى يدعى باعة الوهم أنها تزيد حجم العضو الذكرى، فبالإضافة إلى عدم جدوى هذه الطرق فإنها تكون ضارة وغير فعالة، ومنذ قديم الأذل استخدم البشر بعض الأغذية والأعشاب كمنشطات جنسية ورغم عدم وجود دراسات علمية تثبت أفضلية لهذه المواد إلا أنه لا يوجد ما يمنع طبيا من استخدامها، غير أنه في عام 2006 صدر تحذير من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية بأن الكثير من المكملات الغذائية العشبية الموجودة بالصيدليات تم خلطها بمواد ضاره وأوصى بحظر استخدامها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى