أستاذ بالأزهر يشيد بقرار الرئيس بإنشاء مركز للخلايا الجذعية بالجامعة
ثمن الدكتور سيد بكرى أستاذ زراعة الأجنة وإستشارى بحوث الخلايا الجذعية والميتوكوندريا بجامعة الأزهر، الجهود المخلصة التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى شتى المجالات، مؤكدا أن القراررقم 605 لسنة 2017 ، بشأن إنشاء مركز البحوث الطبية والطب التجديدى ( الخلايا الجذعية ) يعد قرارا حكيما ويواكب الثورة العلمية والتكنولوجية العالمية.
مشيرا إلى أن العلاج بالخلايا الجذعية يعد ثورة حديثة وباب أمل كبير لتخفيف معاناة العديد من المرضي في شتي بلدان العالم، موضحا أن الطب التجديدي يعد أحد فروع الطب الحديثة وهو يختص بترجمة تقنيات أكاديمية معملية تخص علم بيولوجيا الخلية الجذعية وهندسة الأنسجة وعلوم المواد والمحفزات البيولوجية وعلوم تجميد الأنسجة والخلايا وحفظها وزراعتها باستخدام طرق ووسائل علاجية لاستعاضة وهندسة وتجديد خلايا وأعضاء جسم الإنسان لتعمل بطريقة أقرب إلى الطبيعية، ويقوم الطب التجديدي على أركان عدة منها وعلي رأسها المعرفة التامة والكاملة بالخلايا الجذعية وهندسة الأنسجة. مشيرا أن الخلية الجذعية هي اللبنة الأولى التي يتكون منها الجنين الإنساني، لافتا أنه فى الآونة الأخيرة استخدمت الخلايا الجذعية تجريبياً لعلاج العديد من الأمراض المستعصية والتي عجز الطب التقليدي عن أن يجد لها حلاً، خاصة وأن النهضة العلمية والتكنولوجية الحديثة لكثير من البلدان المتقدمة تقاس بمدي التقدم في مجال علم الهندسة الوراثية والبيولوجية الجزيئية والبيوتكنولوجى وعلوم طب التجدد وهندسة الأنسجة وبيولوجيا الخلايا الجذعية، حيث أن انتشار الأمراض يؤدي إلي تأخر العامل البشري والذي بدوره يعيق حركة الاقتصاد والدخل القومي.
وأعلن بكرى أنه أصبح بالإمكان الآن توليد خلايا متخصصة لعلاج أمراض الكبد وأمراض الكلى وأمراض الاعصاب، وداء السكري، وأمراض القرنية والشبكية. وبعض هذه التطبيقات شارف على الاستخدام السريري وبعضها في مراحل متقدمة من التجارب، كما أعلن أن جامعة الازهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة المستنير يوجد بها الأساتذة المتخصصين في مجال استخدام الخلايا الجذعية في التجارب السريرية وماقبل السريرية والعديد من رسائل الماجستير والدكتوراة وترحب بالتعاون معه .
