fbpx
أهم الأخبارالعيادة

أستاذ بجامعة المنصورة يوضح أحدث أساليب علاج إستسقاء المخ

رشا جلال

صرح الدكتور أحمد زاهر، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بكليه الطب جامعة المنصورة، بأن إستسقاء المخ عبارة عن تجمع السائل الشوكي في التجاويف الدماغية بكميات أكبر من الحجم الطبيعي أي أن التجاويف الدماغية تحوي السائل الشوكي بكميات محددة، فإذا ما زادت هذه الكمية على المعدل الطبيعي كزيادة الإنتاج أو تقليل التخلص من السائل، يؤدي الى تراكمه في التجاويف الدماغية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدماغ، وبالتالي انضغاط الخلايا العصبية وتورمها وموتها في النهاية.
وقال الدكتور أحمد زاهر إن العملية الأكثر انتشارا للاستسقاء الدماغي فى الماضى هي الصمامة الدماغية وتحويل السائل الى البطن والتجويف البريتوني إلا أنها برأي غالبية المرضى غير مريحة وغير محبذة لوجود جهاز داخل الجسم طوال الوقت ولوجود فرص عالية للالتهابات وانسداد الجهاز سواء في الرأس أو البطن.
وأضاف الدكتور أحمد زاهر، أن العملية الأخرى لتحويل مجرى السائل الشوكي الدماغي هي عملية قديمة متجددة فهي كانت تجرى قديما عن طريق فتح الجمجمة وعمل مفاغرة في قاع التجويف الدماغي الثالث، ولكن الآن وبفضل التطور العلمي ووجود المنظار الجراحي فيمكن عملها عن طريق ثقب صغير في الجمجمة يتم من خلاله إدخال المنظار إلى التجاويف الدماغية ثم إلى التجويف الثالث وعمل المفاغرة في قاع التجويف في زمن قياسي للغاية.


واشار الدكتور أحمد زاهر أن هذه الطريقة أثبتت فعالية عالية جدا وبدون الحاجة لوضع جهاز داخل الجسم وتصل نسبة نجاح هذه العمليات إلى 95 % ويخرج المريض باليوم التالي للجراحة بجرح صغير في أعلى الرأس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى