fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

أطباء لوزيرة الصحة: توفير المستلزمات والأسرة بالمستشفيات أهم من إذاعة السلام الوطنى

أثار قرار وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، الذى ينص على إلزام المستشفيات بإذاعة النشيط الوطنى لتعزيز روح الانتماء فى المستشفيات، وإذاعة قسم الأطباء لتذكير الأطباء بمضمونه، أثار سخرية واستياء قطاعات كثيرة وعلى رأسهم الأطباء.
وعلقت قيادات طبية نقابية وقيادات سابقة بوزارة الصحة، على القرار، واعتبرته لا معنى له، وأن الأولى أن تركز الوزارة فى توفير المستلزمات الطبية والأدوية بالمستشفيات وأيضًا أسرة الرعاية المركزة وغيرها من الأمور التى تعانى المستشفيات من نقصها.
وقال الدكتور هشام شيحة رئيس قطاع الطب العلاجى الأسبق بوزارة الصحة، إن المستشفيات تحتاج إلى أشياء كثيره مهمة ومعلومة للجميع قبل تعميم السلام الجمهوري وقسم الطبيب، وترتيب الأولويات من أبسط علوم الإدارة.
وأضاف أن توفير الأدوية والمستلزمات وصيانة الأجهزة ومكافحة العدوى والتسجيل الطبي وتدريب الكوادر الطبية ورفع أجور القوي البشرية، والعمل علي زيادة أسرة العناية المركزة والحضانات وأجهزة الغسيل الكلوي وعلاج مرضي الكبد والأورام ورفع كفاءة أقسام الطواريء، كل تلك الأمور هى أولويات يجب التفكير فيها وتنفيذها قبل التفكير فى إذاعة السلامة الوطنى.
وقال أمين عام نقابة أطباء الغربية الدكتور جرجس رزق الله، إن الانتماء هو أن يجد المريض الأدوية والمستلزمات الطبية متوفرة بالمستشفى ولا يضطر لشرائها من الخارج، وأن يجد المريض سرير عناية أو حضانة لطفله متوفرة بالمستشفى ولا يضطر للجوء إلى القطاع الخاص، وإذا لم تتوفر له الإمكانيات المادية يبحث ليجد سرير عناية أو حضانة أو يتوفاه الله ويرحمه.
وأضاف: “معالى الوزيرة ليس بالسلام الجمهورى وحده تحيا المنظومة الصحية”، قائلًا: بتقليص قوائم الانتظار لإجراء العمليات الجراحية التى قد تصل فى بعض الأحيان لشهور تحيا المنظومة الصحية، وأن يعمل الفريق الطبى فى بيئة آمنة بعيدا عن الاعتداءات المتكررة، وأن يعمل الأطباء تحت قانون تحدد فيه المسؤلية الطبية بمعرفة هيئة علمية طبية قانونية تفرق بين المضاعفات الطبية واردة الحدوث وبين الإهمال الجسيم، وأن يتقاضى الفريق الطبى المقابل المادى المناسب لطبيعة عمله بدلاً من الجمع بين العمل الحكومى والعمل الخاص حتى يستطيع أن يعيش بكرامة.
من جانبه قال عضو مجلس نقابة الأطباء السابق الدكتور خالد سمير، إن إذاعة السلامة الوطنى لا علاقة له بالمستشفيات أو الصحة، مؤكدًا أن هذا الأمر غير موجود بأى دولة من دول العالم، واصفًا قرار الوزيرة بالمزايدة.
وقال إن تحسين أوضاع الفريق الصحى، والاهتمام والتركيز فى تنفيذ قانون التأمين الصحى الشامل أهم من الاهتمام فى أمور فرعية لا علاقة لها بالصحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى