أعراض الإصابة بمرض ضمور المخ
من أكثر إعاقات الأطفال شيوعاً الشلل الدماغي، وهو تلف يصيب خلايا المخ في مراحل النمو الأولى بالضمور من حيث الحجم والقصور من حيث الأداء الوظيفي وهذا القصور قد يسبب عجزاً وظيفياً لعضو أو أكثر في الجسم الذي يسيطر على حركته أو نموه الجزء التالف من المخ, كما أن نقص الأكسجين أثناء الولادة إذا كانت متعسرة أو أصيبت الأم بنزيف رحمي قبل وأثناء الولادة من الممكن أن يؤدي ذلك إلى نقص الدم والأكسجين الذي يغذي الجنين ويؤثر على المخ.
وهذا يعني أن أي مشاكل تحدث في هذا الوقت الحرج قد يؤدي إلى إصابة بضمورالمخ ايضا يكون السبب من السقوط وإصابات الرأس – الغرق – السكتة القلبية كما يمكن لبعض الامراض الوراثية ان تسبب ضمور خلايا المخ واحيانا قد يسبب ضمور المخ حالات من الصرع .
يقول الدكتور “محمد المتولي” أخصائي العلاج الطبيعي المكثف وتأهيل الأطفال, أن ضمور المخ للأطفال من الممكن أن يأتي قبل الولادة أو أثناء الحمل, فى حالة تعرض الأم للإشعاع بدرجة مفرطة أو أخذ أدوية بدون استشارة طبيب مختص تؤثر على الطفل أو إصابة الأم بأى إصابة فيروسية مثل الحصبة الألمانى وغيره, أثناء الولادة (الأكثر انتشارا) نقص الأكسجين عند الولادة فيما يعرف بعثرة الولادة .. الطفل بيتولد مزرق ويتأخر في الصرخة الأولى ويتأخر في أول نفس, وبعد الولادة في الشهور أو السنوات الأولى قد يتعرض الطفل لإصابة مباشرة للمخ أو أى عدوى ميكروبية للجهاز العصبى المركزى مثل الحمى الشوكية والالتهاب السحائي أو زيادة نسبة الصفراء بشكل كبير وعدم التعامل معها جيدا.
ومن طرق علاج ضمور المخ للأطفال في حال ملاحظة أيّة أعراض للمرض أو الشك بحدوثه يُنصح فوراً بمعالجة الطبيب المختص، لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص المرض ونسبته بأسرع وقت ممكن؛ بحيث يُساهم العلاج المبكّر في منع حدوث تخلّف عقلي، ويُساهم العلاج الطبيعي في مساعدة الطّفل على الكلام بشكلٍ جيّد والسير بأسرع وقت ممكن، ويساهم الدواء في تنشيط خلايا المخ.
