fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

إضاءة مبنى مستشفى قصر العيني باللون الأحمر دعما لمرضى النخاع العظمي

عقدت كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، ومجموعة «ندا» لمرضى تليف النخاع العظمي التابعة للجمعية المصرية لأمراض الدم وأبحاثه، مساء أول أمس الثلاثاء، احتفالية لدعم مرضى تليف النخاع العظمي تحت شعار «إعرف حالتك»، تضمنت ندوات طبية لكل من المرضى والأطباء، بالإضافة إلى توعية المرضى وأسرهم ومعالجيهم عن كيفية علاج هذا المرض النادر.

وقررت إدارة مستشفى قصر العيني إضاءة مبناها باللون الأحمر؛ دعمًا لمرضى تليف النخاع العظمي يوم الاحتفالية.

وأكد الدكتور خالد مكين، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أهمية التعاون بين المنظمات العلمية والجمعيات الطبية لرفع معدلات وعي الأطباء والعامة بمرض «تليف النخاع العظمي»، وطرق التشخيص السليم.

من جانبها، أعلنت دكتورة ميرفت مطر، أستاذ بوحدة أمراض الدم بالقصر العيني، عن مبادرة جديدة وهي إتاحة فرصة التواصل مع الأساتذة والأطباء المختصين في علاج الأمراض النادرة بصفة مستمرة، التي يستطيع المرضى على مستوى الجمهورية اللجوء إليهم للحصول على النصائح الطبية الخاصة بحالتهم المرضية.

وأشارت إلى أن ذلك لتخفيف الأعباء المادية والجسدية والنفسية التي يتحملها المرضي في المحافظات، حيث يضطرون للسفر إلى القاهرة للحصول على النصائح ومتابعة حالاتهم، خاصة مع ندرة المرض وصعوبة تشخيصه ووجود عدد قليل من الأطباء المتخصصين في تلك الأمراض، والذين يتواجدون إلى حد كبير في المحافظات الكبرى.

وقالت إن مرض تليف النخاع العظمي وزيادة عدد كريات الدم الحمراء من الأمراض النادرة المكتسبة (أي غير الموروثة) التي تمثل خطورة بالغة علي حياة المريض، كما أن صعوبة التشخيص وتأخره من العقبات الأساسية التي تواجه علاج هذه الأمراض في مصر، للعديد من الأسباب على رأسها ندرة المرض، وضعف الوعي بطبيعته، وتشابه أعراضه بكثير من الأمراض الشائعة خاصة تضخم الطحال في مصر انتشار البلهارسيا وفيروس «سي».

وأوضحت أن “أعراض المرض تشمل الإحساس بالإرهاق وألم في البطن وتحت الضلوع وكذلك ألم العضلات والعظام والإحساس بسرعة الامتلاء عند الأكل وبالتالي خسارة الوزن بسرعة، وعادة ما يتم تشخيص المرض في مراحل متأخرة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى