fbpx
اخبار الصحة

إفتتاح أول صرح طبي لعلاج الأورام تحت شعار “صعيد بلا سرطان”

 

إفتتح المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، مساء أمس الجمعة، المرحلة الأولى لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة شمال محافظة الأقصر بتكلفة 330 مليون جنيه، وذلك بحضور عدد من وزراء الحكومة وقيادات المجتمع ونجوم الفن والرياضة والإعلام.

أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، أنها ستتعرف من مدير المستشفى الدكتور هاني حسين على أهم احتياجات المستشفى فى المرحلة المقبلة وتنقل تلك الاحتياجات للأطباء المصريين فى الخارج لبحث إمكانية دعمهم للمستشفى، مؤكدة: “الأطباء المصريون بالخارج حريصون على دعم مستشفى الأورمان لعلاج السرطان” وأشارت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إلى أنها خلال زيارتها لكندا التقت بالأطباء المصريين بالخارج وأبلغتهم بمستشفى الأورمان وأهميتها كصرح طبى، وأعربوا عن رغبتهم فى تنمية هذا الصرح وأنهم منتظرين التعرف على إحتياجات المستشفى عقب الافتتاح لدعمها .

وقالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي: “مبروك لمصر ولأهل الصعيد علي هذا الصرح الطبي الجديد، واحنا مهمتنا كانت الدعم بكل اللي نقدر عليه، وندعو منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية للسير علي خطي جمعية الاورمان ومؤسسة شفاء ودعم أهلنا في الصعيد بكل ما هو جديد في كل المجالات الطبية والعلمية والتعليمية وغيره كتير، ومصر منتظرة من أهل الخير الكتير وهتوفق جنبهم في كل اللي يطلبوه ودي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل الوزراء في كل مكان”.

وتحدث المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان خلال الإحتفالية، مؤكداً أن مصر بخير وأهل مصر أهل الخير دعموا المستشفي بكل ما يملكون، وساعدوا في بناء هذا الصرح الطبي العالمي علي أرض مدينة طيبة، مؤكداً أن الصعيد والصعايدة هم أصل مصر، وطيبة كانت عاصمة مصر ومن هنا تم بناء هذا الصرح لخدمة أهل الصعيد الذين طالموا عانوا من الوصول للقاهرة شهرياً لتلقي جرعات العلاج وكافة أنواعه في مستفيات القاهرة، وكان لزاماً علي الجمعيات الأهلية دعم وبناء مثل هذا الصرح الذي سيخدمهم ويساعدهم بكل وسائل الخدمة والراحة لهم من السفر للعاصمة.

ووجه المهندس حسام القباني الشكر لكافة المشاركين في بناء مستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان في مدينة طيبة، من شركات كبري بنت المستشفي ودعمته باحدث الأجهزة بأسعار مخفضة، وأثني علي أداء وعمل شركة المقاولون العرب التي تعبت كثيراً معه في تغيير تصميمات المستشفي 3 مرات لكونها مع زيادة التبرعات بصورة كبيرة تبلورت الفكرة من مركز طبي لعلاج الأورام إلي مستشفي لعلاج السرطان، وأخيراً صرح طبي عالمي يضم كافة أنوع وأشكال علاج الأورام لمختلف الأعمار. 

ومن جانبه صرح الدكتور هانى حسين مدير عام المستشفي، أن العمل تم إنجازه فى 15 شهرا بدلا من 36 وهى مدة إنجاز العمل فى المرحلة الأولي، وأضاف أن جهاز المعجل الخطى، الذى تصل تكلفته إلى ما يقارب 24 مليون جنيه تم الانتهاء من تركيبه بالمستشفى هو الأكثر قدرة على تقديم نتائج أفضل فى العلاج الإشعاعى للأورام السرطانية، وأن هذا الجهاز هو نفسه الذى تعتمد عليه أكبر وأفضل المؤسسات الطبية المتخصصة فى علاج الأورام فى أنحاء العالم، كما تم التعاقد على استقدام كل أجهزة الأشعة التشخيصية من أجهزة رنين مغناطيسي، وآشعة مقطعية، وآشعة رقمية، وطب نووى موجات صوتية.

وأضاف الدكتور هاني حسين أن المستشفي تشمل المعامل التي تم تجهيزها بالكامل وفرشها بأحدث الأجهزة المتطورة ما يلي (البيولوجيا الجزئية – الميكروبيولوجي – الكيمياء – المناعة – معمل امراض الدم)، وكذلك تم تركيب كراسي حديثة تتميز بوسائل راحة كبري لتلقي جرعات العلاج الكيماوي من مرض السرطان، قائلاً: “أكثر من 15 ألف مريض سنوياً من جنوب صعيد مصر تستهدفهم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان سنوياً، ونسبة شفاء تفوق الـ80%، هو أمل القائمين على المستشفى خلال عملها بمحافظة الأقصر بدءاً من الجمعة 27 مايو، والتى أطلق عليها عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس الهرم الرابع فى مصر، والذى أشرف بنفسه على أعمال تزيين استقبال المستشفى بأعمدة رخامية مطرزة بالنقوش والرسومات الفرعونية”.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى