إقالة مدير مستشفي وإحالة العاملين بوحدة طب أسرة للتحقيق بالشرقية

قرر الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة  بالشرقية، إعفاء مدير مستشفي أولاد صقر المركزي من منصبه لضعف الإشراف ووجود سلبيات لم يتم تلافيها، كما قرر إحالة جميع العاملين بوحدة طب الأسرة بكفر مكاوي التابعة للإدارة الصحية بالزقازيق بسبب غلقها ظهر أمس الأحد.

كان وكيل وزارة الصحة  قد قام بجولة ميدانية ثالث أيام عيد الفطر المبارك، والتى بدأت بزيارة وحدة طب الأسرة بكفر مكاوي التابعة للإدارة الصحية بالزقازيق ووجدها مغلقة، وذلك في تمام الساعة 12 ظهرا وكلف وكيل المديرية بإعداد مذكرة بأسماء المكلفين بالنوبتجية وأسماء مشرفي الإدارة الصحية ومشرفي المديرية المكلفين بالمرور على الوحدة وإحالة الجميع للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية وكلف مدير الشؤون القانونية بالانتهاء من التحقيقات في خلال ثلاثة أيام مع تشديد الجزاء والعرض.

ثم قام وكيل الوزارة بالمرور على وحدة طب الأسرة بأبوكلوبه التابعة للإدارة الصحية بالإبراهيمية وأيضا وحدة قطيفة مباشر رافقه الدكتور أحمد خطاب مدير عام الطب الوقائي والرعاية الأساسية وذلك الساعة 1 ظهرا، وتم رصد بعض السلبيات منها (ثلاجات معطلة- أجهزة تعقيم معطلة- عدم وجود طبيب الوحدة) وقرر وكيل الوزارة إحالة الطبيب للتحقيق بالشئون القانونية وكذلك جميع الطاقم الطبي رغم تواجدهم لعدم إتخاذ أي اجراءات لتلافي هذه السلبيات.

كما تم المرور على مستشفي الإبراهيمية المركزي وتواجد مدير المستشفي والطاقم الطبي، وقرر وكيل الوزارة صرف حافز 10 أيام للتمريض وطبيب الكلي الصناعي المتواجدين بالنوبتجية أثناء الزيارة، وكذلك قسم الحضانات، وشدد وكيل الوزارة على مدير المستشفي بتوفير مفروشات الأسرة وملابس المرضي بعدد كاف.

وفي الزيارة الأخيرة، قام وكيل الوزارة بالمرور على مستشفي أولاد صقر المركزي إثر وجود مشكلة في المياه بالمستشفي، وتوجه على الفور من مستشفي الإبراهيمية إلى مستشفي أولاد صقر للاطمئنان على سير العمل بالمستشفي وخاصة قسم الغسيل الكلوي، وتلاحظ وجود بعض السلبيات منها عدم إبلاغ مدير المستشفي عن وجود إنقطاع بالمياه وعدم تواجده بالمستشفي وضعف إشرافه خلال اليومين الماضيين بالإضافة إلى عدم متابعة المستشفي ووجود سلبيات لم يتم تلافيها من الزيارة السابقة لوكيل الوزارة مما أدى إلى استحالة إستمرار العمل بهذه الطريقة ورفع الكفاءة وحسن سير العمل بهذه الصورة .

وبناء على ذلك قام وكيل الوزارة بإعفاء مدير المستشفي من مهام منصبه وتكليف الدكتور صلاح الدين سيد إسماعيل استشاري الجراحة للقيام بتسيير أعمال  مدير المستشفي، كما كلف الدكتور أحمد محمد إبراهيم أخصائي الكلي للعمل وكيلا للمستشفي بجانب عمله رئيسا لقسم الكلي الصناعي، وذلك لحين إتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة بهذا الشأن، ثم غادر وكيل الوزارة والفريق المرافق له بعد الاطمئنان على جميع المرضي وانتظام سير العمل بقسم الكلي الصناعي بالمستشفي.