إنطلاق شراكة مؤسسة ميرك الخيرية مع معهد الأورام لتأسيس علاج لمرض السرطان في القارة الأفريقية

إنطلقت شراكة مؤسسة ميرك الخيرية، مع معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة وذاك لمنح درجة الماجستير في طب الاورام للاطباء الافارقة بعد اتفاق دكتورة رشا قلج الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك مع الدكتور حاتم أحمد ابو القاسم عميد معهد الأورام و الدكتورعبد الرحمن ذكري وكيل معهد الأورام جامعة القاهرة لتسجيل الطلبة في برنامج الماجيستسر من غانا وليبيريا و رواندا و ناميبيا تحت برنامج ميرك للتغلب علي مرض السرطان .

وتدعم مؤسسة ميرك الخيرية أفريقيا من خلال شراكتها مع مصر لتأسيس مجال لعلاج مرض السرطان في القارة السمراء.حيث تسعي المؤسسة من خلال تلك الشراكة لمنح درجة الماجستير في طب الاورام لمدة عامين للاطباء الافارقة.
وأكدت الدكتورة رشا قلج، الرئيس التنفيذي للمؤسسة قائلة” دعماً للمركز الريادي لمصر في القارة الافريقية يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع المعهد القومي للاورام- جامعة القاهرة – مصر الذي يعد علامة بارزة و قياسية لعلاج السرطان في شمال افريقيا و الشرق الاوسط فنحن منوطون بتحسين امكانية علاج المريض فلدينا في الوقت الحالي 5 طلاب من غانا و ناميبيا و ليبيريا و رواندا مسجلون ببرنامج درجة الماجستير في طب الاورام المدرج ببرنامج “ميرك” للتغلب على مرض السرطان كما نخطط لتوسيع هذا البرنامح ليشمل المزيد من الدول الافريقية مثل سيراليون و جامبيا و السنغال و أوغندا و كينيا فنحن نؤمن أن شراكتنا بمصر ستدوم طويلا و سنتمكن معا على القيام بدور حيوي و مؤثر بافريقيا.” و أضافت قلج قائلة” أؤمن ايمانا بالغاً بأن توفير المجال الطبي من خلال ايجاد أطباء أورام مدربين في كافة أنحاء القارة الافريقية هو أمر محوري ويعود ذلك بسبب نقص المهارات الاحترافية مشكلاً التحدي الاكبر في افريقيا و الدول النامية”
من جهتة قال لدكتور حاتم أحمد ابو القاسم عميد المعهد القومي للاورام – جامعة القاهرة – مصر ” أن التحدي الاكير يتمحور في قلة الايدي المدربة المعنية بالرعاية الصحية القادرة على معالجة و منع و القيام بالتشخيص المبكر و التحكم بمرض السرطان و لذلك فأن تلك الشراكة ستنم عن الفائدة المثلى في العديد من البلدان الافريقية. ”

فيما قال الدكتور عبد الرحمن ذكري وكيل المعهد القومي للاورام – جامعة القاهرة -مصر ” يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا مع “مؤسسة ميرك” لدعم بناء مجال لعلاج مرض السرطان قي باقي الدول الافريقية فأن المساهمة في المجال الدراسي سيعزز على نحو فعال القدرات لمنع و اكتشاف و معالجة حالات السرطان بطور البداية في تلك الدول.
و قامت مؤسسة ميرك بالعديد من الانشطة بالشراكة مع الكليات العلمية و وزارات الصحة و مكاتب السيدات الاولى في اكثر من 35 دولة.