fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

اختبار دم يتنبأ بالإصابة بالنوبة القلبية خلال 5 سنوات مقبلة

كتب – محمد حسام الدين:

كشفت دراسة جديدة عن اختبار دم بسيط يمكن أن يساعد في تحديد ما إذا كان الشخص عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي للقلب خلال خمس سنوات مقبلة.

واكتشف العلماء في دراسة نشرتها صحيفة “ذا اندبندنت” البريطانية أن المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من الغلومولين المناعي كانوا أقل عرضة للمعاناة من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية، بالمقارنة بذوي المستويات الأقل، حتى إذا ما تم الأخذ في الاعتبار عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

وقال العلماء إنه على الرغم من بذل الكثير من الجهد للكشف عن الحالات المتوقع إصابتها بالمرض بنسبة كبيرة، إلا أن هناك أدوات أفضل وبأسعار معقولة لتوقع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ويرجح العلماء أنه إذا تم اختيار المرضى المناسبين الذين يحتاجون الرصد الدقيق والعلاج الوقائي بشكل جيد، فإن من الممكن الحيلولة دون تعرضهم للأمراض المسببة للنوبات القلبية.

وينوه العماء في هذا الصدد إلى أن السبب الأساسي لأمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية وتصلب الشرايين يعود إلى تراكم الترسبات الدهنية على جدران الشرايين التي يمكن أن تحد من تدفق الدم من وإلى القلب.

وعلى الرغم من أن مستويات الغلوبولين المناعي لا تعتبر عموما من أعراض الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن هناك أدلة على أن أنواع معينة منها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وأن أنواعا أخرى قد تزيد الخطر.

شملت الدراسة 1753 مشاركا على مدار نحو خمس سنوات، وخلصت إلى أن نسبة الذين لديهم مستويات أعلى من الغلوبولين المناعي كانت 58 في المائة وهم أقل عرضة للمعاناة من نوبة قلبية، في حين أن 38 في المائة ممن لديهم نسب أقل كانوا أقل عرضة للمعاناة من سكتة دماغية أو غيرها من القلب والأوعية الدموية.

كما أن اختبارات الدم يمكن بذلك أن تكون وسيلة رخيصة وسهلة لتحديد المرضى الذين قد يتعرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومساعدتهم على تلقي العلاج قبل أن تسوء حالاتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى