fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

اكتشاف نقطة ضعف في فيروس الإيدز تساهم في إنتاج لقاح أكثر فعالية

في تطور هام لعلاج المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، كشف باحثون عن نقطة ضعف في جسد الفيروس، وهو ما سيساهم في إنتاج لقاح أكثر فعالية.

ونقلت مجلة “تايم” الأمريكية دراسة عن باحثين في مركز أبحاث اللقاحات في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية عن أحدث مواطن الضعف، حيث تشير الدراسة إلى أن مفتاح إسقاط فيروس نقص المناعة البشرية هو اكتشاف البقع الضعيفة فيه، وهي الأجزاء في درع الفيروس، والتي تسمح للأطباء بتعطيل عدوى الفيروس الذي يصيب الخلايا السليمة.

وقام فريق البحث بدراسة دم شخص مصاب بالفيروس، والذي ينتج دمه أجساما مضادة على أجزاء من فيروس نقص المناعة البشرية ، وأظهرت التجربة التصاق هذا الجسم المضاد بجزء من الفيروس المنوط به إصابة الخلايا السليمة، وعن طريق التصاق الجسم المضاد بالفيروس بهذه النقطة، يتم حجب قدرة الفيروس على إصابة الخلايا السليمة.

وأعرب العلماء عن تفاؤلهم بتأثير الأجسام المضادة لأنها تستهدف موقع بعينه في الفيروس يجعل من السهل نسبيا استغلاله في العلاج.

ويقول بيتر كوونج، رئيس البيولوجيا البنيوية في مركز أبحاث اللقاحات في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية وهو أحد معدي الدراسة إن “المنطقة في الفيروس التي اكتشفتها الأجسام المضادة، هي ما يعد جديدا مختلفا عن الدراسات السابقة “.

وأضاف أن معرفة هذا الضعف في فيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن يساعد الباحثين لإيجاد سبل جديدة لإجراء دراسة أوضح لنظام المناعة واستهداف هذا المكان، وبناء الحماية ضد العدوى.

وأكد أن الفكرة هنا تكمن في تحصين الأشخاص عبر توليد هذه الأجسام المضادة القوية ضد فيروس نقص المناعة البشرية قبل أن تحدث الإثابة، حتى يتمكنوا من السيطرة على الفيروس وإحباط محاولاته في إصابة الخلايا السليمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى