اكتشاف 44 موقعًا جينيًا جديدًا مرتبطًا بأمراض ضغط الدم

كتب – محمد حسن :
ذكر الموقع الإليكتروني لدورية “نيتشر جينتيكس” أن فريقي أبحاث دوليين توصلا إلى اكتشاف 44 موقعا جينيا مرتبطا بارتفاع ضغط الدم.
وذكر موقع (ميديكال إكسبريس) أن الدراسات، والتي شارك بها باحثون من جامعة ماساتشوسيتس العامة في أمريكا، تشير إلى استراتيجيات علاج جديدة محتملة لضغط الدم الذي يؤثر على ما يقرب من ثلث البالغين في الولايات المتحدة.
وقال الطبيب كريستوفر نيوتن من مركز البحوث الجينية البشرية وأبحاث القلب والأوعية الدموية، والمشارك في الدراسة “إن ارتفاع ضغط الدم يعد سببا رئيسيا لأمراض القلب والجلطات في شتى أنحاء العالم، لكن الأسباب الكامنة وراءه لاتزال يكتنفها الغموض”.
وتابع “إن العلاجات الحالية تستهدف مجموعة صغيرة من المسارات التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم، لذا فإن تحديد جينات إضافية ذات أثر على ضغط الدم يمكن أن يمنحنا اتجاهات جديدة، وهذا يعطينا أدلة جديدة مثيرة لتطوير العقاقير”.
وخلال إحدى الدراسات، قام الباحثون بتحليل بيانات لأكثر من 327 ألف شخص من خلال تسلسل إكسوم والمخصص لتحديد المتغيرات الجينية النادرة التي تقوم بتغيير بنية البروتين.
وخلصت الدراسة إلى تحديد 31 موقعا جينيا جديدا مرتبطا بمخاطر ارتفاع ضغط الدم، فضلا عن متغيرات جينية نادرة في مستقبِل الببتيد الناتريوتريك 1، وهو المستقبل لاثنين من البروتينات المسئولة عن تهدئة الأوعية الدموية والتحكم في إفراز الصوديوم.
أما الدراسة الثانية، فقام خلالها الباحثون بتحليل بيانات من أكثر من 345 ألف شخص شاركوا في 73 دراسة، وكشفت عن 66 موقعا جينيا، من بينها 17 موقعا جديدا.
وخلال الدراستين، حدد الباحثون 4 مواقع مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ليصل بذلك عدد الجينات المكتشفة إلى 44.