fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

البرلمان يبدأ مناقشة أول استجواب ضد وزيرة الصحة.. ونائب: المرضى بيموتوا على السلم

بدأ مجلس النواب فى جلسته العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، مناقشة أول استجواب فى تاريخ هذا البرلمان الذى بدأ عمله منذ عام 2016، وهو الاستجواب المقدم من النائب محمد الحسيني، ضد وزيرة الصحة، بشأن تهالك مستشفي بولاق الدكرور العام، بمحافظة الجيزة، ولك بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.

ويتضمن الاستجواب الإهمال الجسيم والتقصير الشديد تجاه مستشفى بولاق الدكرور كبنية تحتية متهالكة عفى عليها الزمن، مما يؤدي للإهمال والتقصير في حقوق المواطن البولاقي من عدم توافر الإمكانيات اللازمة من عدم توافر أطباء ومستلزمات طبية بل وأيضاً من ناحية المعاملة الآدمية للمرضى وتعطيل المبنى الجديد الملحق بالمستشفى، والوحدة الصحية المتهالكة في صفط اللبن، ومستشفى التأمين الصحي بروز اليوسف والمغلق منذ فترة زمنية طويلة، حتى أصبح مرتعاً للبلطجية وتجار المخدرات ومقلباً لتجميع القمامة.

وأكد رئيس المجلس د. علي عبد العال، أن العبرة ليست تقديم استجواب في البرلمان بقدر ما يكون مستوفي لجميع شرائطه المنصوص عليها في قانون اللائحة الداخلية وخاصة 217، وهو ما تحقق في الاستجواب المقدم من النائب محمد الحسنيى، والذي أتاح له الفرصة لاستعراض استجوابه، الذي تضمن العديد من الصور للأوضاع السيئة لمستشفي بولاق الدكرور وتهالكها.

من جهته طالب النائب محمد الحسيني، مقدم الاستجواب، بسحب الثقة من وزيرة الصحة، بسبب ما يعانيه قطاع الصحة في مصر من حالة تردي وإهمال، خصوصا في المستشفيات الحكومية، محملًا وزيرة الصحة مسئولية أرواح الناس الغلابة.

وأشار النائب، إلى أن المستشفى التى تخدم 4 ملايين مواطن، تعاني من نقص في الأطباء والممرضين، فضلا عن عجز الأجهزة الطبية، مؤكدا أن أغلب المبان معطلة تماما، بالإضافة لمشكلات النظافة، وكذلك أزمات المياه والصرف الصحي.

وقال الحسيني: أوضاع المستشفى هو حال الأوضاع بكافة مستشفيات الحكومة على مستوى الجمهورية، والتي تعاني من التهالك، ووجه كلامه للوزيرة: “أديني أمارة إنك شغالة لصالح الوطن والمواطنين، بقالك سنة ونص عملتي ايه في مستشفى بولاق؟ كل اللي عملتيه “بخ”.

وأشار النائب، إلى أنه تم توجيه عدة طلبات إحاطة ولم تتم الاستجابة، لافتا إلى أنه طالب الوزيرة أيضا بزيارة المستشفى ولم تتم الاستجابة.

وقال النائب: “المرضى بيموتوا على السلم” بسبب تعطل المصاعد، فضلا عن غياب أطباء الرعاية في المستشفى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى