fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

البلطجة تسيطر على نقابة الصيادلة.. ٤ اعتداءات خلال عام

منذ مطلع العام الذي أوشك على الانتهاء، ونقابة صيادلة مصر ذو التاريخ العريق، تشهد حوادث بلطجة متتالية مسئول عنها القائمين، كان أخرها الاعتداء على ٤ من الصحفيين داخل النقابة اليوم الاثنين.
حوادث البلطجة التي أساءت لجموع صيادلة مصر الشرفاء، تأتي في إطار الصراع على المناصب داخل النقابة، والتي أصبح “العبودي جاردز” جزء أساسي من هذا الصراع.

بدأت الأحداث يوم ٢٢ يناير الماضي عندما شهدت النقابة اشتباكات بين مرافقين وحرس شخصي لنقيب الصيادلة، وأعضاء بمجلس النقابة الذين كانوا يستعدون لعقد مجلس نقابة لإيقاف النقيب، ونتج عنه إصابة الدكتور حسام حريرة أمين عام النقابة وقتها ونقله للمستشفى، بعد الاعتداء عليه من حرس النقيب.

 

قرر مجلس النقابة يومها إيقاف النقيب وأحضروا شركة أمن خاصة لحراسة النقابة من أتباع النقيب ومنعوه من دخول النقابة إلى أن صدر حكم قضائي بعودته.


وفي يوم ٤ مارس عقب عودة النقيب للنقابة، حدثت اشتباكات بين أنصار النقيب وأنصار مجلس النقابة من المعارضين، واتهم كل طرف الطرف الأخر بالاعتداء عليه.
وقال أنصار النقيب أن صيدلانية تم الاعتداء عليه من معارضي النقيب وتم نقلها للمستشفى، فيما اتهم المعارضين النقيب وأنصاره باقتحام النقابة وتكسير الكاميرات.


وفيه يوم ٢ أكتوبر شهدت النقابة أحداث دامية واشتباكات بالشوم والزجاج، أدت إلى إصابة الصيدلي إسلام فاضل بجرح في رقبته.
وجاءت على خلفية حضور أعضاء مجلس النقابة الذين عزلهم النقيب بشركة أمن خاصة وطردوا شركة الأمن التابعة للنقيب، وذلك بعد موافقة من رئيس اتحاد المهن الطبية الدكتور حسين خيري.
فحضر النقيب وعدد من أتباعه وأخرجو أعضاء مجلس النقابة والشركة التابعة لهم وأصيب الصيدلي إسلام فاضل من المعارضين النقيب، وتسببت الأحداث في تعطيل أعمال اتحاد المهن الطبية.

وكان أخر الأحداث اليوم باعتداء أفراد الأمن بالنقابة على ٤ صحفيين أثناء تغطيته لتقديم الصيدلي كرم كردي بأوراق ترشحه للمنافسة على منصب النقيب في الانتخابات.
ورفض مدير النقابة ادلاء كردي بتصريحات للصحفيين وتصويرهم له داخل النقابة، وحدثت مشادات كلامية تحولت لاعتداء على ٤ صحفيين من صحف المصري اليوم والوطن واليوم السابع، وتكسير كاميرا وموبايل للصحفيين، وإصابة صحفي ومصور جريدة المصري اليوم بجروح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى