التحرش الألكترونى خطر يهدد أبنائنا
التحرش الألكتروني خطر يهدد الفتيات والأطفال من المتعارف عليه أن لفظ التحرش معناه هو الايذاء اللفظي باستخدام الألفاظ الخادشة للحياء للفتيات أو ملامسة جسدهن في الطرقات او المواصلات العامة ولكن التحرش الألكتروني هو أخطر بكثير، حيث أنه للأسف الشديد اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من حياتنا ومن هنا أصبح التحرش الألكتروني أكثر أنتشارا من التحرش المتعارف عليه وأكثر خطورة لأنه من الصعب أن تكشف شخصية المتحرش عن طريق مواقع التواصل الأجتماعي وخاصة لو كان يستخدم حسابه علي الياهو أو الفيس بوك باٍسم مستعار.
وتوضح د. زينب مهدى استشاري صحة نفسية جامعة عين شمس، وأول خبيرة فراسة وقراءة وجوه في مصر، مظاهر التحرش الألكتروني وخاصة في المجتمع الشرقي، وهى1ك
1- الحديث عبر الشات بأستخدام ألفاظ خادشة للحياء وليس فقط الألفاظ بل يتطور الأمر للصور والمقاطع الاباحية التي يتم ارسالها بشكل عشوائي.
2- عدم أحترام خصوصية الغير من خلال سرقة صورهم من علي الأكونت الخاص بهم ونشرها علي الفيس والتويتر بشكل عام.
3- الالحاح المباشر من قبل الجنس الأخر علي الفتيات حتي تندمج معه في الحديث.
وتقول “مهدى” إن سيكولوجية المتحرش ألكترونيا هو شخص مضطرب سلوكيا، حيث أنه لا يحترم خصوصية الغير وغرضه الأول والأخير من انشاءه لحساب علي احدي مواقع التواصل الاجتماعي هو اصطياد الفريسة والتفكير في طريقة لأبتذاذها وتصنيف شخصية المتحرش الكترونيا هو شخص يعاني من أضطراب جنسي واضح لأنه الهدف الأول والأخير هو اصطياد الفريسة وممارسة معها الدافع الجنسي عن طريق مواقع التواصل الأجتماعي، وهذا الشئ يصنف ضمن الأضطرابات الجنسية سواء عن طريق كاميرا اللاب توب أو عن طريق الهاتف المحمول بعد تطور العلاقة بين الطرفين، والهدف الثاني وهو جمع المال من خلال أستغلال الضحايا بعدما تكون العلاقة في البداية تبدأ بصداقة ثم تنتهي بمصيبة علي عاتق الفتاة.