التحقيق مع مدير مستشفى منيا القمح و2 من الاستشاريين بواقعة “رودينا”
بدأت مديرية الصحة بالشرقية التحقيقات بمعرفة الشئون القانونية مع مدير مستشفى منيا القمح واثنين من الاستشاريين وعدد من طاقم نوبتجية الاستقبال، فى واقعة الإهمال فى سرعة إسعاف الطفلة “رودينا”.
وتعود الواقعة إلى يوم الخميس الماضى، حيث استقبلت المستشفى الطفلة والتى كانت تعانى من كسور نتيجة حادث، وأن طاقم النوبتجية تعامل باستهتار مع الحالة، حيث لم يوفر لها ترولى للحمل عليه، أو سرير تلقى محاليل والإسعافات الأولية، وظلت المريضة فى حديقة المستشفى تحملها أسرتها على ترولى بدون عجل وأحدهم يحمل زجاجة المحلول فى يده.
وأكدت مديرية الصحة، أن المريضة محتجزة تحت العلاج فى مستشفى الأحرار التعليمى، وتتلقى العناية الفائقة، حيث نقلت من منيا القمح عبر الإسعاف إلى المستشفى، وتم على الفور إجراء العلاج اللازم.
لم تكن هذه هى الأولى فى الإهمال التى شهدتها المستشفى خلال الفترة الماضية، ويرصد “اليوم السابع” عددا من الوقائع والتى كان من أبرزها وفاة طفلة رضيعة محتجزة فى الحضانة تدعى مكة محمود سامى، بعد تعرضها لأزمة مفاجئة ولم يتم إسعافها، حيث كانت الوحدة بلا أطباء فى هذا الوقت، وتم إحالة الواقعة للنيابة بعد اتهام والد الرضيعة لهم بالإهمال، وكذلك تحقق النيابة العامة فى واقعة وفاة مريضة شابة تدعى فريال السيد حسين بسبب الإهمال فى عملية “كحت” ما بعض الإجهاض .
كما رصد وكيل الوزارة فى زيارة مفاجئة له قبل أسبوعين للمستشفى العديد من السلبيات فى بعض الأقسام، منها الاستقبال “نقص عدد الأسرة بغرفة العمليات الصغرى بالاستقبال ورفع باقى الرواكد بالمستشفى فى أسرع وقت ممكن، وكذلك تدنى مستوى “غرفة الإنعاش القلبى الرئوى C.P.R – غرفة الغرز الجراحية – غرفة الجبس ” و أوصى بالاستعانة بالإدارة الهندسية بإعادة ترتيبهم، وفى قسم الغسيل الكلوى أعرب المريض عن عدم رضاهم للخدمة، و قالت إحدى مرضى الغسيل الكلوى بعدم استطاعتها الحصول على فصيلة دم (AB-) ، ووجه، بتوفير فصائل الدم، بالإضافة إلى عجز عدد أطباء المناظير، بينما جاءت الصيدلية هى الأكثر انضباطا .
