fbpx
العيادة

الثبات الانفعالى يحميك من الأمراض المزمنة

الثبات الانفعالى هبه من الله، فالغضب من أقوى الانفعالات التي يعيشها أي إنسان، لأنه يؤثر على صحة الانسان فهناك من يصابون بأمراض الضغط وآخرون يصابون بالقلب وأيضا السكر، حتى أنه يتطور الأمر في بعض من الأحيان ليصيب الإنسان بالجلطات والذبحات ومن هنا لا بد أن نوضح خطوات أساسية لإدارة الغضب والسيطرة عليه وهي:

– الإنسان الذي من السهل أن تستثار انفعالاته هو أكثر شخص يقع فريسة للغضب وعدم السيطرة على الأعصاب وبالتالي ينصح بالقيام بجلسات التأمل مرتين يوميًا، وليست مرة لأنه الإنسان العادي يمارسها مرة أما الذي يعاني من انفلات الأعصاب لا بد من ممارستها مرتين حتى يعود نفسه على السكون والهدوء النفسي لمدة ساعة يوميًا.

– ممارسة الموهبة وليست فقط الألعاب الرياضية بمعني أنه ينصح لكل شخصي عصبي بممارسة الرياضات المختلفة لأنها تمثل قوي تفريغية للانفعالات ولكن ممارسة المواهب هي أيضًا قوى تفريغية سواء رسم، أو موسيقى، أو شعر وهكذا.

– البعد عن الأشخاص الذين يتسببون في وقوع الآخر فريسة للغضب أو على الأقل تجاهلهم.

-لا بد من دراسة الشخصيات التي نتعامل معها حتى نستطيع أن نكتسب معلومات أكثر عن التعامل مع الشخصيات المختلفة سواء شخصيات قيادية أو تحليلية أو انبساطية أو انطوائية وهكذا، لأنه سبب الغضب في بعض المواقف هو اختلاف الشخصيات وسوف نعرض نبذة بسيطة عن خصائص بعض الشخصيات.

الانخراط بالمجتمع 

فالشخصية الانبساطية، شخصية اجتماعية تحب الناس بشكل كبير جدًا، وبعض العلماء أطلقوا على هذا النوع من الشخصية اسم الشخصية الاجتماعية، نسبةً لأنها تقضي نصف حياتها بين الناس، فالشخص الانبساطي حياته كلها حيوية ونشاط.

كما أن الشخصية الانطوائية أيضًا هي تلك الشخصية التي يطلق عليها الشخصية المتزنة والشخصية العقلانية، ونعني بالشخصية الانطوائية، هي تلك الشخصية التي لا تتحدث كثيرًا وتحب الجلوس مفردها وهي الشخصية التي تتمتع بالذكاء العام ولكنه متكبر بعض الشيء، وهاتان الشخصيتان السابقتان لو لم يعرفوا صفات بعضهم سوف تحدث حتما المشاحنات ومن هنا نؤكد على ثالوث السيطرة على الغضب من خلال ممارسة التأمل والتجاهل لبعض العناصر المستفزة في حياتنا ومعرفة الشخصيات المختلفة.

د. زينب مهدي

استشاري الصحة النفسية

والعلاقات الأسرية وأخصائية التخاطب

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى