fbpx
أهم الأخبارالعيادة

الحساسية الموسمية وكيفية التحكم فيها

 

من المعروف أن حلول فصل الربيع يمثل مناخا ملائما يساعد على تهيج أمراض تنفسية كثيرة نخص بالذكر منها أمراض الحساسية بأنواعها التي تحفز طبيعة هذا الفصل ظهورها فتكثر الإصابة بالحساسية الموسمية، كما تزيد وطأة المرض لدى الفئة التي تعاني من الحساسية المزمنة، ويعرف الأطباء الحساسية على أنها مجموعة من الأمراض التي تنتج عن ردّات فعل غير طبيعية من قبل الجسم استجابة لمؤثرات مختلفة خارجية أو داخلية.

ومن أشد أنواع الحساسية وطأة على المريض نذكر حساسية الأنف والجيوب الأنفية وحساسية الصدر(الربو)، وتحدث الحساسية الموسمية نتيجة انتشار حبوب اللقاح في الهواء من الأزهار والأشجار والعشب بكميات كبيرة مما يسبب تدهور حالات الربو الموسمي وحساسية الأنف الموسمية وحساسية العين وإكزيما الجلد، وقد بينت الأبحاث أن 10% من أفراد المجتمع يعانون من أعراض الحساسية الموسمية Seasonal Allergy خلال هذه الفترة من السنة، التي تظهر على شكل عطس شديد وصفير في الصدر وحكة في العين.

ويزداد تركيز حبوب اللقاح بكميات كبيرة في الجو خلال الأيام الحارة التي تظهر فيها رياح قوية تنقل كميات كبيرة جدا من حبوب اللقاح عبر مسافات كبيرة، وتتشابه أعراض الحساسية الموسمية مع نزلات البرد عند الاطفال فالرشح وحكة الأنف والعطس والكحة والتعب والصداع يمكن جميعها أن تكون أعراض الحساسية الموسمية أو نزلات البرد.

ولكن إذا أمعن الأبوان النظر جيداً في بعض التفاصيل الصغيرة فسوف يعرفون الاختلافات بين الحالتين، وإذا ما كان طفلك يعاني من أعراض الحساسية الموسمية فهناك عدة أشياء تساعد فى التحكم في الأعراض:

– غلق النوافذ أثناء فترات انتشار حبوب اللقاح مع تغيير فلاتر المكيفات دوريا.

– استبدال ثياب الأطفال عند وصولهم للمنزل مع غسل الثياب سريعاً للتخلص من مسببات الحساسية بالخارج.

– وعند قدوم الأطفال للمنزل يجب غسل وجوههم وأيديهم وشعرهم.

– تناول الصغار عقار الحساسية بشكل يومي أثناء فترة انتشار حبوب اللقاح.

بقلم د. عصام المغازى

استشارى أمراض الصدر والخبير بمنظمة الصحة العالمية

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى