الدكتور محمد الجزار يكتب: حكايتي مع الصحة و«المعزة»
فى2010 أنا بعمل اخلاء من الوحدة الصحية بقرية نوقباس وبعد لفه كعب داير زى اللى أنا شايفها الأيام دى، أخدت جواب الاخلاء من الوحدة ورايح اخلى.
المهم الجواب وقع منى وأنا بنزل من العربية قدام الوحدة، وطار وقعد يجرى على الأرض، قفلت العربية وجريت بسرعة أشوف الورقه فين.. لقيت معزه وفى بقها ورقة وبتاكلها ومتمزكه أوى.
جريت وراها خطوتين جريت جوه بيت فلاحى مفتوح وهووب لقيت نفسي فى وسط البيت، وعيال “بلابيص” وست بتطبخ وراحت “راقعه” بالصوت الحياااانى.. الناس اتلمت وخرجوا الناس بتوع الوحدة، والحق يا جدع وامسك ياجدع، ولسه شهامة أهل القرية حتطلع على جتتى..
لقيت عم مصطفى بيقولهم استنى يا جدع أنت وهو ده الداكطور محماااا -حسب لهجته الريفية-.. وعم الصمت المكان وأصبح الجميع يبحث عن سر مطاردة هذا الدكتور المجنون للمعزه حتى يقتحم بيوت الناس فى عز الضهر .. اظن لو حلفتلهم ميت يامين إنها كلت جواب الاخلاء بتاعى محدش حيصدقنى.
الدكتور محمد الجزار
أخصائى الأورام بمعهد ناصر
