fbpx
أهم الأخبارالعيادة

السرطان .. عوامل تؤدى للاصابه به .. علاجه وأنواعه

يقدم د. أحمد ربيع، صيدلى بهيئة التأمين الصحى، بعض المعلومات والنصائح عن مرض السرطان، موضحا أنه لا توجد طريقة مؤكدة لتجنب الإصابة بمرض السرطان، لكن الأطباء أفلحوا في تحديد بعض الطرق التي يمكن أن تساعد على خفض عوامل الخطر للإصابة بمرض السرطان، بما في ذلك:

– الإقلاع عن التدخين.

– تجنّب التعرض الزائد لأشعة الشمس.

– المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي.

– ممارسة النشاطات الجسدية في معظم أيام الأسبوع.

– المحافظة على وزن طبيعي وصحي.

– الحرص على إجراء فحوصات وتفريسات الكشف المبكر بانتظام.

– استشارة الطبيب بشأن اللقاحات المتوفرة.

أكثر أنواع السرطان انتشاراً:
وأضاف “ربيع” قائلا؛ يختلف نوع السرطان الأكثر انتشارا اعتمادا على الجنس فسرطان المثانة وسرطان الكبد هو أكثر شيوعا عند الذكور، بينما سرطان الثدي والورم الليمفي وسرطان الدم هو أكثر انتشارا عند الإناث، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من أنواع السرطانات مثل سرطان الغدة الدرقية وسرطان القولون كما أن هناك أنواعا من السرطانات التي تقتصر على جنس دون غيره، كسرطان البروستاتا عند الرجال، وسرطان عنق الرحم وسرطان المبيض عند النساء، أما الأطفال فسرطان الدم هو الأكثر انتشارا بينهم.

تقديم العلاج والجرعة المحددة:
تقدم الخزعة Biopsy أو الجراحة عينة للأخصائي الباثولوجي ليتم التعرف على درجة السرطان ومرحلته، بعض الخزعات (كخزعة سرطان الجلد أو الثدي أو الكبد)، يمكن أخذها بعيادة الدكتور، أما الخزعات من أعضاء داخلية تتطلب تخدير وتتم عن طريق الجراحة في غرفة العمليات.
التوصيفات المقدمة من أخصائي الباثولوجيا عن درجة السرطان ومرحلته ومعلومات أخرى تصبح في غاية الأهمية لأنها تحدد نوع العلاج لهذا المريض.
علوم مثل علم الوراثات الخلوية Cytogenetics وعلم الكيمياء الهستولوجيا المناعية
Immunohistochemistryy قد تقدم في المستقبل معلومات أكثر عن طبيعة السرطانات، وأفضل مداواة لكل حالة مصابة.

-طرق العلاج:
تتم معالجة مرض السرطان بالجراحة *Surgery*، بالعلاج الكيميائي.

Chemotherapy أو بالعلاج الإشعاعي.

*Radiotherapy*، كما يوجد أيضا العلاج المناعي.

Immunotherapy والعلاج بأضداد وحيد النسلية.

Monoclonal Antibody therapy والعلاج بالتجميد وعلاجات أخرى.

يُختار علاج كل حالة حسب مكان السرطان ودرجته ومرحلته وحالة المريض.

يكون هدف العلاج هو إزالة السرطان من جسد المريض من غير تدمير الأعضاء السليمة.

وأحيانا يتم هذا عن طريق الجراحة، ولكن ميل السرطان لغزو أنسجة أخرى والانتقال إلى مناطق بعيدة تحد من فعالية هذا العلاج.

أيضا العلاج الكيماوي محدود الاستخدام لما له من تأثير مضر وسام على الأعضاء السليمة في الجسم.
كما يحدث هذا التأثير الضار في حالة العلاج الإشعاعي.

-التجارب العلاجية:
التجارب الإكلينيكية Clinical Trials هي عبارة عن تجربة علاج جديد لعينية من المصابين بمرض السرطان. هدفه إيجاد الحل الأمثل لمعالجة المرضى ومساعدتهم في مواجهة المرض.
التجارب الإكلينيكية تختبر أنواع جديدة مثل أدوية جديدة، طرق جديدة من العلاج الجراحي أو العلاج الإشعاعي أو الجمع بين العلاجات.
وتعد التجارب الإكلينيكية هي من المراحل الأخيرة الطويلة والحذرة أيضا لاختبار العلاج الجديد.
يبدأ البحث عن علاج جديد في المعامل والمختبرات، عندها يقوم العلماء باكتشاف أو تطوير العلاج.
وإن كان العلاج واعد، يُجرب على حيوانات مصابة بسرطانات لتحديد مدى قدرة على العلاج وتبين آثاره الجانبية.
إذا أثبت جدوى هذا العلاج يتم تجربته على البشر.
بالطبع ليس كل علاج مناسب للحيوانات يكون مناسبا للإنسان.
ويطالب كل علاج بأن يكون ذو قوة علاجية وآمن.
يُراقب المرضى عند حصولهم على العلاج الجديد من قبل الأطباء.
وهذا لعدم التأكد من آثار العلاج المجرب، وقد يحدث أعراض جانبية غير معروفة، وقد يكون العلاج فعال بحيث تستفيد هذه المجموعة من العلاج الجديد المجرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى