fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

«الصحة النفسية» تعلن مؤشرات خطيرة لتعاطي الطلاب المخدرات

أكدت د. منن عبدالمقصود، رئيس أمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان بالوزارة، أن 0.86% من الطلاب يدمنون المخدرات، منهم 0.50% يتناولون “الحشيش”، و0.27% “الفودو”، و 0.45% الأقراص المهدئة، و0.42% الخمور، و0.34% الترامادول، و0.31% العقاقير الهلوسة، و0.26% عقاقير بناء العضلات، و0.30% المذيبات العضوية. 0.24% الأفيون ، و0.10% الهيروين، و0.17% الكوكايين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمركز تدريب الاطباء بالعباسية حضره مسئولين بـ”الصحة”، ووزارة التربية والتعليم، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لإعلان نتيجة دراسة أعدتها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الادمان التابعة لوزارة الصحة عن الصحة النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة بين طلبة المدارس الثانوية.
وعن أسباب استخدام المواد المخدرة، قالت عبدالمقصود إن 3.6% منهم  لجئوا إليها لرغبتهم في التخلص من مشاكل، و3.3% لزيادة التركيز، و2.7% بدافع الفضول، و40.9% لرغبتهم في التخلص من مشاكل التوتر، و35% لشعورهم بالوحدة، و33.7% لمشكلات عاطفية، و24.9% لمشاكل عائلية، و20.9% لمواجهة “الأرق”.
وقالت الدراسة أن أكثر من نصف الطلاب بقليل أقلعوا بالفعل عن تناول المواد المخدرة ولم يعودوا لها، ومنهم 73.5% بدون علاج، و16.3% منهم تلقوا علاج لكنهم عادوا لاستخدام المواد المهدئة.
وأضافت أن ٧١٪؜ من الطلاب من مستخدمي الانترنت منهم ٢٥ ٪؜ يعانون من الاستخدام المثير للمشاكل بمتوسط استخدام أكثر من 13 ساعة يومياً، و 3.8% منهم مدمنون على استخدام الإنترنت.
وعن استغلال الطلاب لـ”أوقات فراغهم” أوضحت الدراسة أن 16.97% منهم يعملون في أعمال تتراوح بين الوقت الجزئي سواء أكثر أو أقل من 8 ساعات، وبين الأعمال المؤقتة، و45.4% منهم يمارسون الرياضة، و42.5% يقضون فراغهم على الانترنت، و32.97% يشاهدون التليفزيون، و23.86% منهم يمارسون هواية القراءة، و15.44% يهوون السفر والسياحة، و13.15% يلعبون “البلاس ستيشن”، و10.5% يذهبون للحفلات، و7.1% يمارسون هواية الموسيقي، و5.97% يرتادون صالات البلياردو، و5.9% منهم يجلسون على المقاهي في أوقات فراغهم.
وأشارت الدراسة إلى أن المشكلات النفسية التي تواجه الطلاب في المدارس، وعدم قدرتهم على التكيف، ورغبتهم في خلق بيئة بلا ضغوط مع اندفاعيتهم هي منشأ رئيسي لتوجههم لتعاطي المواد المخدرة، مضيفة.
وأوصت الدراسة باحتواء المراهقين والمراهقات، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية، وإتاحة وسائل لهم في كيفية التعامل مع المشاكل، وإيجاد بيئة مناسبة لتنشأتهم هي خير دفاع في مواجهة ظاهرة الإدمان، وحماية المجتمع”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى