fbpx
أهم الأخبارالأدوية

«الصحة» توافق على أول دواء محلي لعلاج أنيميا البحر المتوسط في مصر أقل 40% من سعر الدواء الأصلي

قال د. حسن شفيق، العضو المنتدب لإحدى الشركات العربية العاملة في قطاع الدواء، إن وزارة الصحة وافقت على تسجيل أول دواء “مثيل” لعلاج أنيميا البحر المتوسط، ويتم إنتاجه حاليا داخل مصر، وجاري إجراء دراسات عليه لإدراجه تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرا إلى أن سعر الدواء أقل 40% من سعر الدواء الأصلي.

وأضاف شفيق خلال الندوة التي نظمتها اليوم الشركة، أنه جاري إجراء دراسة للتأكد من فاعليته في 4 مستشفيات وهي التأمين الصحي في الهرم، وبنك الدم المركزي لجمعية، والهلال الأحمر، ومستشفى جامعة الزقازيق، وجامعة المنوفية، بالإضافة إلى الجمعية المصرية لأمراض الدم، استعدادا لتقدمه في مناقصة وزارة الصحة.

وأكد، أن عدد المرضى المسجلين في التامين الصحي يقدر بـ 10 آلاف مريض، بينما يوجد نحو 20 ألف مريض غير مسجلين، أغلبهم لا يعرفون حقيقة مرضهم، وتصل التكلفة الشهرية بنحو 4 آلاف جنيه، وتابع “التأمين الصحي ينفق نحو 300 مليون جنيه لعلاج مرضى أنيميا البحر المتوسط”.

وأوضح، أن مرض أنيميا البحر المتوسط هو خلل جيني يصيب خلايا الدم يترتب عليه عدم قدرة إنتاج كمية كافية من الهيموجلوبين، وهي المادة التي تحمل الأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء، ويخضع المريض لنقل الدم كل أسبوعين للبقاء على قيد الحياة، لكن مع تكرار نقل الدم يتراكم عنصر الدم في خلايا الدم المنقولة وهو ما يجعله سام ومضرا للأنسجة والأعضاء، خاصة الكبد والقلب، ومتوسط عمر المريض لا يتعدى 25 عاما.

وعن معدلات الإصابة على المستوى العالمي، قال شفيق إنه يعاني حوالي 4.4 لكل 10 آلاف مولود، وفي عام 2013 تسبب المرض في وفاة 25 ألف مريض على مستوى العالم.

ولفت إلى أن توفير دواء محلي بسعر مناسب يوفر العملة الصعبة، إلا أنه اعتبر أن التشكيك في فاعلية الأدوية المحلية أهم التحديات التي تواجه الشركات.. مشيرا إلى أن الشركة تقوم حاليا بإنتاج 13 صنف لعلاج الأورام ويتم تداولها في السوق الدوائي، بسعر أقل من المستورد.

من جانبه، قال طارق دروزه، رئيس وحدة الحقن ومبيعات المستشفيات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشركة الأدوية المنتجة للدواء، إن التحدي الحقيقي لمرض “الثلاسيميا” يتمثل في ضرورة إزالة الآثار السامة لتراكم عنصر الحديد في دم المريض نتيجة نقل الدم المتكرر، وللقيام بذلك يخضع المريض لعملية حقن سريرية يومية بدواء يتفاعل مع الحديد ويزيل أثره السام، وتتم هذه العملية من خلال حقن المحلول تحت الجلد بساق أو بطن المريض بإبرة متصلة بمضخة، وقد تستغرق تلك العملية حتى 12 ساعة في اليوم.

وأشار إلى أن وزارة الصحة المصرية أصدرت تقريراً عن الجدوى الاقتصادية لاستخدام الدواء، الذي أظهر أنه أكثر دواء متوفر بالسوق المصري، كما يتمتع بسعر مناسب وأعلى مستويات الجودة، وسوف يتم نشر هذا التقرير في المؤتمر الأوروبي لاقتصاديات الدواء الذي يُقام في فيينا خلال نوفمبر القادم.. مضيفا “الشركة توفر 582 مستحضرا دوائيا، في 1600 شكل صيدلي، وتعتبر الشركة الخامسة في مبيعات الشرق الأوسط.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى