fbpx
أهم الأخبارالنقابات

الطبيب المعتدى عليه بالشرقية يروى تفاصيل احتجازه بقسم شرطة أبو حماد

أكد د. محمد فؤاد النائب الادارى بمستشفى العزازى للصحة النفسية بالشرقية، أنه طبيب مقيم نفسية بمستشفى العزازي للصحة النفسية بالشرقية (متدرب زمالة ) والنائب الإداري بالمستشفى، وأثناء النبطشية أمس الساعة التاسعة مساءً حضرت حالة المستشفى مخدر ونائم ومعه فتاتان وأربعة رجال وبمجرد دخول الطبيب النبطشي غرفة الاستقبال قامت واحدة منهما بالتصوير وحين تم محاولة منعها هاجت وأصرت على التصوير، وقام الطبيب بتوضيح الأمر وأن الحالة لا يمكن حجزها بهذه الحالة التي لا نعلم سببها وأنها لا تمتلك أي إثبات للشخصية وطلب منهم الحضور باكرا بإثبات الشخصية وقام بعمل اللازم وانصرف
فهاجوا وقاموا بالاعتداء على الأمن والتمريض بالضرب والسب والإهانة والألفاظ القبيحة وقام مشرف النبطشية باستدعائي وأخبرني بالواقعة فطلبت منه الاتصال بالشرطة وفي دقائق قصيرة ،كنت قد وصلت أمام قاعة الاستقبال محاولا السيطرة على الموقف حيث وجدت فتاة وهى ممرضه بمستشفى الأحرار، تطارد أحد التمريض بأقصى سرعتها ومحاولة اقتحام مبنى المرضى النفسيين وحين تم منعها من دخول القسم قامت بالاعتداء على كل من تعرض لها ومن لم يتعرض لها هي ومن معها لدرجة تمزيق ملابس وإصابات وسحجات للتمريض والأمن.


وتابع “فؤاد” .. قمت في هذه الأثناء بالاتصال على النجدة وقام آخرون قبلي بذلك وتم التواصل مع قسم شرطة أبو حماد
وحين حاولت التدخل للسيطرة على الموقف وتهدئة الأوضاع ومنع مزيد من الاعتداءات قامت بالاعتداء عليّ بدنيا وضربي فوق رأسي بما اقتلعته من الأرض من رمال وحشائش ووجهت إليّ وإلى زملائي أسوأ أنواع السباب والخوض في الأعراض وإشارات قبيحة باليد وتهديدات صريحة ومباشرة، أمرنا الأمن بإغلاق البوابة والتحكم في النفس لحين حضور الشرطة وطوال هذه المدة التي قاربت نصف الساعة لم تكل ولم تمل من السب والشتم والإهانة والتجريح والتهديد دون أي رد مني ولا من العاملين بالمستشفى، وحين حضرت الشرطة وطلبت منا مذكرة بما حدث كتبها الطبيب النبطشي وقدمها لهم وقاموا بشحنهم على قسم شرطة أبو حماد
ولحقنا بهم لعمل محضر وضمان حقوق العاملين بالمستشفى ومعي مشرف التمريض ومسئول الأمن ومجموعة من العاملين
وبعد محاولات للصلح والتنازل فشلت كلها خاصة لاستمرارها في العناد والتحدى، حررنا المحضر وقمت بالتوقيع عليه نيابة عن المستشفى فقاموا بعمل محضر ضدي ليكون محضر أمام محضر وتنتهي القصة فأصررت على استكمال الإجراءات وألا أخضع للتهديد بالحجز وقيل لنا أنه تم عرض المحضر على وكيل النيابة وأنه أمر بالإبقاء عليهم وأنا معهم لحين العرض على النيابة في الصباح الباكر، لأننا أصبحنا طرفين، قائلا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “أنا الآن في قسم الشرطة لحين العرض على النيابة ومصرّ على موقفي بعدم التنازل عن حقوق الأطباء والتمريض والأمن وجميع العاملين بالمستشفى بل وبمستشفيات الصحة “.

وطالب “فؤاد”، مدير المستشفى وجميع مديري المستشفيات، والأمين العام للصحة النفسية د.هشام رامي، ونقيب الأطباء ، ود.منى مينا، ووزير الصحة د.أحمد عماد، ووزير الداخلية، وجميع الزملاء والعاملين بالصحة من الأطباء والتمريض والعمال والموظفين والأمن لإنهاء هذه المهزلة، مشيرا إلى جميع العاملين بقسم شرطة أبو حماد في قمة التعاون والتعامل الراقي معى خلال احتجازى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى