رشا جلال
أكد د. أميرة العمرى، استشارى النساء والتوليد وعلاج العقم، أن هناك فرق بين مصطلحي تكيس المبايض ووجود كيس في المبيض، فتكيس المبايض يعني خلل هرموني في جسد البنت أو السيدة، فيحدث خلل في نسب الهرمونات وأول هذه الهرمونات هو هرمون الذكورة والذي يوجد بنسبة قليلة داخل جسم السيدة وترتفع نسبته في حالة تكيس المبايض.
وهذا الخلل الهرموني يؤثر على التبويض ويحدث خلل فيه، ويوجد نوع أخر من الخلل الهرموني يحدث في الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية لتنظيم عملية التبويض، والخلل الهرموني الثالث ينتج عن خلل في نسبة هرمون اللبن.
وفي حالة تكيس المبايض يحدث:
– ارتفاع في نسبة هرمون الذكورة في الجسم وكذلك في المبيض.
– أو زيادة استجابة الجسم لهرمونات الذكورة الموجودة بشكل طبيعي.
– أو خلل في هرمونات الغدة النخامية المنظمة لعملية التبويض.
– أو خلل في نسبة هرمون اللبن مما يؤدي إلى خلل في التبويض.
وأضافت “العمرى” أن المبيض ينتج في كل دورة شهرية 10-15 بويضة واحدة منهم فقط تكبر وتتحول إلى بويضة جاهزة للإخصاب والباقي يضمر لكن في حالة الخلل الهرموني تكبر كل البويضات مع بعضها وتتوقف عند مرحلة نمو معينة فلا تتكون البويضة الكاملة ولا تضمر باقي البويضات ويكونوا أكياس حجمها صغير 0.25،0.5،1 سنتيميتر، فيتكرر هذا الأمر مع كل دورة شهرية وتتجمع هذه الحويصلات مع الوقت على سطح المبيض، فيكون المبيض موجود وفوقه أكياس صغيرة.
وأشارت إلى أن تكيس المبايض يحدث بنسبة 75% بين البنات والسيدات في العالم العربي وما يساهم في زيادة هذه النسبة هو انتشار السمنة في العالم العربي، أما حالة كيس على المبيض فيكون عبارة عن كيس كبير الحجم داخل المبيض.
موضوعات ذات صلة
محمد حمدي2017/03/07 9:13:31 مساءً
