المتحدث باسم«الصيادلة» يوضح لـ«أحمد موسي» أسباب قرار«غلق الصيدليات»

قال المتحدث باسم نقابة الصيادلة الدكتور أحمد أبو دومة، إن قرار غلق الصيدليات لمدة 6 ساعات يوم 15 يناير المقبل، اتخذته الجمعية العمومية الطارئة للصيادلة أمس، ليس فقط اعتراضًا على هامش الربح، ولكن اعتراضًا على سؤ إدارة ملف الدواء الذى يعود بالسلب على المريض المصري.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسئولتي” الذى يقدمه أحمد موسي على قناة “صدي البلد”، أن المفاوضات تدور بين وزارة الصحة وشركات الأدوية فى غرف مغلقة ولا يعلم عنها أحد، ودون ممثلين لمنظمات المجتمع المدني المدافعة عن المرضي، وبدون نقابة الصيادلة التى تمثل 200 ألف صيدلي هم سوق الدواء المصري، واصفًا هذا الأمر بالعبث.
وأشار إلى أن النقابة تعترض على رفع أسعار الأدوية بصورة عشوائية، وعلى أن تختار الشركات الأدوية التى سيرتفع سعرها، مطالبًا بإعادة تسعير جميع الأدوية، وقال إن هناك دواء ثمنه 80 جنيه، ومثيله بنفس الفاعلية والتركيبة ب 8 جنيهات.
ونفي “أبو دومة” ماذكره “موسي” من مطالبة الصيادلة بزيادة هامش الربح ل30%، وقال إن هامش ربح الصيادلة الحالى، 20% على الأدوية المحلية، 12% على المستورد، وما يطالب به الصيادلة هو تطبيق قرار 499 لسنة 2012، بزيادة هامش الربح ل25% على المحلى، و18% على المستورد.
واتهم شركات الأدوية بتقليل الانتاج، وشركات التوزيع بالعمل على تعطيش السوق، وقال إن شركات التوزيع ترفض إعطاء أى صيدلية أكثر من عبوتين أو ثلاثة من أى نوع، بهدف تعطيش السوق وهو الأمر الذى يستوجب العقاب، على حد تعبيره.