fbpx
أهم الأخبارالنقابات

النقابة: تحطيم المعدات نال اهتمام أكثر من الاعتداء على الأطباء

قال د. محمد عبد الحميد عضو مجلس نقابة الأطباء، إن الاعتداء على الأطباء والمستشفيات مسلسل مستمر منذ سنوات، ولكن حدث تركيز إعلامى عليه مؤخراً فأظهر آثاره وخطورته، مشيرًا إلى أن ما يظهره الإعلام هو مجرد عينة فقط، لكن هناك العشرات بل والمئات من حوادث الإعتداء تقع يومياً فى مختلف المستشفيات والمحافظات لكنها لاتصل اليه، مطالبًا باعتبار التعدى على الأطباء والمستشفيات جريمة ضد المجتمع ولايجوز التنازل عنها.

وأضاف فى حديثه مع الإعلامية إيمان الحصرى فى برنامج مساء DMC، أن أهم أسباب تلك الظاهرة، هو ضعف الخدمات الطبية المقدمة والتى ترجع الى نقص الأمكانيات والأدوات والمستهلكات،والمريض وذويه لايجدوا سوى الطبيب ليصبوا عليه كل غضبهم رغم انه الحلقة الأضعف.

وضرب د. عبد الحميد مثل بما حدث فى معهد القلب مؤخرا ً قائلاً: عندما وقع الإعتداء وتحطيم أجهزة فى معهد القلب حدث زخم إعلامى وأهتمام من كافة الجهات أكثر ممايحدث عادة عند الإعتداء على الأطباء.

وتابع: الطبيب فى المستشفى موجود بصفته وليس بشخصه، ورغم ذلك معظم حالات الإعتداء توصف كمشاجرة، حيث يسارع المعتدين بعمل محضر أمام محضر الطبيب المعتدى عليه، وللأسف تنتهى بتنازل الطبيب ولأن أغلب إدارات المستشفيات لا تحمى الطبيب ولاتقوم بتحرير المحضر معه.

وأنهى حديثه بالحلول المطروحة لحماية الطبيب أثناء عمله وهى:

أولاً: توفير الامكانيات والمستلزمات بالمستشفيات

ثانياً: تفعيل خدمة تأمين المستشفيات ليصبح تأمين حقيقى وليس مجرد افراد كبار السن غير قادرين على أداء عملهم .

ثالثاً: تغليظ عقوبة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية وهو مقترح القانون الذى قدمته النقابة لنواب مجلس الشعب منذ سنوات ولم يصل الى شىء .. لو تم إعتبار هذا الإعتداء هو جريمة ضد المجتمع ولايجوز التصالح فيها ,ولو توافرت ارادة حقيقية لتغليظ العقوبات لأصبح هناك رادع لكل من تسول له نفسه التفكير فى الإعتداء على المنشآت والفريق الطبى .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى