fbpx
أهم الأخباراخبار الصحة

ايهاب الطاهر: نتواصل مع جميع الجهات لحل مشاكل الأطباء

قال الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إن النقابة هى تجمع لعموم الأطباء، وليست فقط أعضاء مجلس النقابة، مشيرًا إلى أنها ليست جهة تنفيذية أو تشريعية، حتى يكون من حقها إصدار قرارات وقوانين يتم تنفيذها على الفور، لحل مشاكل الأطباء، مشدداً على أن دور مجلس النقابة التمسك بحقوق الأطباء والتواصل مع جميع الجهات من أجل مصالح الأعضاء والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة، ثم تنفيذ بعض الفعاليات من أجل الضغط للاستجابة للمطالب المشروعة، مثل تشكيل وفود أو تنظيم وقفات والاعتصامات.

وأضاف الطاهر، أنه أحيانا تصم الجهات المسئولة آذانها عن الاستجابة، وهنا يأتى دور جموع الأطباء، فإذا كانوا على قلب رجل واحد فى التضامن من أجل مصلحتهم، وإذا كانوا متوافقين على ضرورة اتخاذ قراراتهم ثم تنفيذ هذه القرارات من الجميع ، فإن هذه النقابة ستكون قوية ويعمل لها ألف حساب، أما إذا كان كل عضو سينظر لحساباته الشخصية ولن يتضامن أو لن ينفذ إلا مايراه هو صحيحا فقط ، فان النقابة ستكون مفككة وضعيفة؛ لأن قوة النقابة أو ضعفها تقاس بتضامن جموع أعضائها.

وردا علي مطالبة البعض بضرورة تحسين العلاقات مع الأجهزة التنفيذية حتى تستجيب لمطالب الأطباء، لأن النقابة محسوبة ضمن الجهات التى تعارض الحكومة دائما، وبالتالى لا يتم الاستجابة لها، قال الأمين العام للنقابة العامة للأطباء، إن النقابة ليست جهة سياسية، وبالتالى فهى لا يمكنها أن تؤيد أو تعارض الحكومة فى الأمور السياسية المختلف عليها بين جموع المواطنين ومن بينهم الأطباء، ولكن النقابة تؤيد أى قرار فى صالح الأطباء والمهنة، وتعارض أى سياسات أو قرارات تضر بجموع الأطباء ومهنتهم، وهذا هو دورها الأساسى، متسائلا هل كنا ننتظر من النقابة أن توافق على قرار هيئة التدريب الإلزامى؟، أو تقوم بسحب قضية بدل العدوى؟، أو تتغافل عن مشكلات أطباء التكليف المتكررة؟، أو تتجاهل التربص المتكرر بالأطباء، أو تغلق عينيها عن الاعتداءات المتكررة على الأطباء؟، أو تصم الآذان على الاعتداءات المتكررة على المهنة؟، فقط لكى ترضى عنها بعض الجهات التنفيذية؟.

وأكد الطاهر أن النقابة استجابت لجميع محاولات تحسين العلاقة مع بعض الجهات التنفيذية، ولكن للأسف بعض هذه الجهات ترى أن تحسين العلاقة معناه أن توافق النقابة على جميع قراراتها حتى وإن كانت ستؤثر سلبيا على الأطباء ، فهل نرضى بذلك، كما تساءل ما الذى حصلت عليه بعض النقابات الأخرى التى تؤيد جميع القرارات التنفيذية سواء كانت جيدة أم سيئة، هل تم زيادة مرتبات أعضائها مثلا؟.

وردا علي الهجوم علي مجلس النقابة واتهامه بالفشل فى استثمار عموميته التي عقدت العام الماضي عقب أزمة المطرية، قال الطاهر إن قرارات الجمعية العمومية تكون بأغلبية الحاضرين، ولعل الجميع يعلم أن معظم أعضاء مجلس النقابة لم يكونوا راضين عن قرارات الجمعية العمومية وقتها، وكانوا يفضلون إقرار الإضراب، ولكن قرار الإضراب يجب أن يصدر عن معظم الأطباء، لأنهم هم من سينفذون هذا القرار على الأرض بجميع تبعاته، لأن الإضراب سيكون بالمستشفيات وليس بداخل مبنى النقابة.

وأصاف : “إن اتفقنا أو اختلفنا فى قوة قرارات عمومية المطرية، فلعلنا نتفق إنه بمجرد الحضور المكثف والتضامن الرائع فقد حققت الجمعية العمومية أهدافها الرئيسية بالفعل، وتم بالفعل محاكمة المعتدين وحبسهم، وبالتالى فإن العمومية نجحت فى تحقيق أهدافها الرئيسية ولم تفشل، بل إنه مازال يضرب المثل بهذا التجمع الرائع للأطباء للتضامن مع زملائهم”.

وأشار إلي أن المشاركة بالعمومية أو بأى فعالية هى ليست تأييدا لمجلس النقابة ، بل هى تأييد للقضية نفسها، قائلاً: “لدينا الزميل الدكتور محمد حسن المحال للمحاكمة بسبب تمسكه بأداء عمله الطبى والإنسانى، هل نتركه يقف منفردا لأننا لا نؤيد مجلس النقابة؟، ومن يرغب فى محاسبة مجلس النقابة عن أى تقصير، فإن هذا متاح بالفعل أثناء الجمعيات العمومية العادية، وكذلك يحق لهؤلاء الأطباء طلب عقد جمعية عمومية طارئة لمحاسبة مجلس نقابتهم”.

وأكد الدكتور إيهاب الطاهر أن حضور الجمعية العمومية واجب على كل طبيب للتضامن مع نفسه عن طريق دعم زميله المظلوم، حتى لا يجد أى طبيب نفسه يتعرض لنفس المشكلة مستقبلا، ثم يشاهد بنفسه مناقشات زملائه هل سيتضامنون معه أم سيتركونه وحيدا؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى