fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

بحث مصري عن علاج التهاب الأعصاب الطرفية فى مؤتمر الجمعية الأوروبية للسكرى

 

عرض الدكتور ممدوح النحاس، أستاذ الباطنة والسكر بجامعة المنصورة، أمس الثلاثاء، نتائج البحث المصرى الأول لعلاج إلتهاب الأعصاب الطرفية لمرضى السكرى، على هامش فاعليات المؤتمر السنوى للجمعية الأوربية لدراسة السكر، والذى يقام فى مدينة لشبونة البرتغالية.

وأشار “النحاس” فى عرضه، أن نتائج البحث –الذى اشترك فيه 200 مريض مصري يعانون من التهاب الأعصاب الطرفية نتيجة السكرى- أظهرت تحسن واضح فى التهاب الأعصاب و كفائتها، وذلك عند استخدام مادة ألفا ليبويك أسيد، والمعروفة باسم (ثيوتاسيد)، وقال إن هذه المادة لها تأثير إيجابى قوى على مشاكل إعتلال الأعصاب الطرفية، وإنها تعمل كمضاد للأكسدة، وتحسين الدورة الدموية الطرفية، وإصلاح الأعصاب، مما يترتب عليه تحسن الإحساس والحركة، والتى قد تتأثر فيها الأعصاب الطرفية الحركية من السكرى.

ويعد بحث الدكتور النحاس هو البحث المصرى الوحيد المشارك فى المؤتمر هذا العام، وقد نال إشادة الأطباء الأجانب المشاركين فى المؤتمر، إضافة إلى عدد كبير من أساتذة السكر والغدد الصماء المصريين الذين حضروا المؤتمر، وأيضًا القنصل المصري فى لشبونة عمر شكرى الذى حرص على التواجد أثناء عرض البحث المصرى.

الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما، الشركة المصرية الراعية للبحث، أكد حرص الشركة الدائم لرعاية الأنشطة العلمية فى كافة أشكالها، وأعرب عن فخره كمصرى للصورة التى ظهر بها البحث فى المؤتمر، والذى يشهد تجمع عدد كبير من أطباء السكر حول العالم، واهتمام الأطباء المشاركين بنتائج البحث، وخاصة من غير المصريين، والذى يؤكد على براعة الطبيب المصري وتقدمه فى مجال علاج السكر ومضاعفاته.

وقال إن عرض البحث فى واحد من أكبر مؤتمرات السكر، إنما يؤكد على جودة البحث والتزامه بالمعايير البحثية والعلمية، وهذا يدعو للفخر والتفاؤل لكل الأطباء، والقطاعات الطبية المصرية.

الجدير بالذكر أن 70% من مرضى السكري يعانون من مضاعفات هذا المرض، والتى من أشهرها إلتهاب الأعصاب الطرفية، حيث يشعر المريض بأعراض التنميل والشكشكة والحرقان والتخدير واختلال في المشي والهزة بشكل عام، بالإضافة إلى وخز أو الم أو حكة أو الشعور بدبابيس، ولا يستطيع هؤلاء الأشخاص ارتداء أحذية أو شرابات، حيث تصبح بشرتهم حساسة من هذه الأشياء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى