fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

بعد موافقته على زيادة أسعار الدواء 50%.. وزير الصحة «خلاص تنزل المرة دى»

على طريقة الفنان عبد الفتاح القصري، فى فيلم “ابن حميدو” وهو يتراجع أمام زوجته قائلًا جملته الشهيرة “خلاص تنزل المرة دى”، كان تعامل وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، الذى أكد مرارًا وتكرارًا عقب قرار تعويم الجنيه، أنه لا زيادة فى أسعار الدواء رافضًا مطالبات الشركات بها، إلى أن وافق مؤخرًا على رفعها بنسب تصل إلى 50%.

عقب قرار تحرير سعر الصرف والذى أدى إلى رفع سعر الدولار بشكل غير مسبوق، بدأت مطالبات الشركات برفع سعر الأدوية أو تعويض خسائرها الناتجة عن ارتفاع سعر الدولار.

وعقب أيام من قرار تعويم الجنيه، وتحديدًا فى يوم 5 نوفمبر الماضي، أكد وزير الصحة فى تصريحات للصحفيين، على عدم زيادة أسعار الدواء، وقال موجهًا كلامه للشركات: «مفيش زيادة أسعار، وأنا مبتهددش وميتلويش دراعي».

وبعد تصريح الوزير بأيام أكد متحدثه الرسمي الدكتور خالد مجاهد، خلال أكثر من حديث تلفزيوني على عد رفع أسعار الأدوية مرة أخرى، وقال فى حد البرامج: « لا نية على الاطلاق لزيادة أسعار الدواء مرة أخرى»، مشيرًا إلى أن الوزارة حركت أسعار الدواء فى شهر مايو الماضى مع وعد من الشركات بتوفير نواقص الأدوية.

الوزير فى يوم 5 ديسمبر الجاري، قال أيضًا فى تصريحات للصحفيين أنه طالب الشركات خلال اجتماعهم معه، بالاكتفاء بما حققوه من مكاسب وأكد على عدم رفع الأسعار.

وخلال حوار له مع قناة “دريم” يوم 18 نوفمبر الماضي، قال الوزير، إن الشركات إذا توقفت عن استيراد الأدوية، فستستوردها الوزارة، كما فعلت واستوردت المستلزامت الطبية التى تحتاجها لمدة عامين.

وأكد الوزير فى حواره، على أن المريض المصري لن يضار فى سلعة أساسية وهى الدواء، وقال «هذه مسئوليتى».

https://www.youtube.com/watch?v=G2xK8Bsvm8Q

وخلال الأسبوع الماضي بدأ الوزير يتراجع عن تصريحاته وتأكيداته، وأرسلت الوزارة خطابات لشركات الأدوية تطلب من كل منها قائمة ب10% من منتجاتها لرفع سعرها، وهو الأمر الذى رفضته الشركات.

وحدثت لقاءات أخرى بين الوزارة والشركات، إلا أن تم الاتفاق أمس على رفع أسعار الأدوية المحلية بنسب تتراوح بين 30 و50 %، والأدوية المستوردة بنسب تتراوح بين 40 و50% .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى