fbpx
أهم الأخباراخبار الصحةغير مصنف

بلاغ للنائب العام ضد وزيرة الصحة بسبب اقالة مدير معهد القلب



تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد وزيرة الصحة بشأن قرارها باقالة مدير معهد القلب، وقال صبري: “أصدرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان قرارًا بإقالة الدكتور جمال شعبان عميد المعهد القومى للقلب، وتعيين الدكتور محمد أسامة، رئيس قسم جراحة القلب بالمعهد، خلفًا له، وذلك لمدة 3 أشهر مقبلة وكان قد صدر قرار بتعيين جمال شعبان عميدا للمعهد منذ 6 أشهر”.

وتابع: “أثار هذا القرار الغريب تساؤلات وعلامات استفهام خاصة إذا أخذ في الاعتبار أن مصادر بمعهد القلب قالت وأكدت إن عددًا من الأطباء وأعضاء فرق التمريض اعترضوا على قرار إقالة عميد المعهد القومي للقلب جمال شعبان، وأن الجميع صدموا من قرار الوزيرة وإن الرجل لم يقصر في أداء واجبه أبدًا، وكان يعمل من السابعة صباحًا، وأغلق عيادته من أجل مباشرة العمل في معهد القلب وحتي يتفرغ تماما لآداء واجبه ومهام منصبه، ونشر كذلك ان هناك وقفة احتجاجية في المعهد ضد قرار الإقالة حيث ان الدكتور جمال شعبان لم يقصر في قوائم الانتظار، وأي تأخير يكون عائدًا لوزارة الصحة بسبب قرارها، والأطباء يعملون من 7 صباحًا إلى 9 مساءً من أجل قوائم الانتظار، والمعهد أنجز الكثير في حالات قوائم الانتظار وان المعهد يعمل فوق طاقته، ولا يوجد أي تقصير في العمل من المدير السابق أو الأطباء وهناك حقائق ثابتة علي ارض الواقع ضربت بها الوزيرة عرض الحائط”

ولفت صبري إلى قرار الإقالة، والذي قال إن المعهد قام بـ 2260 عملية قلب من قوائم الانتظار و أن السبب في تأخير العمليات هو خضوع المعهد للتجديد وان المعهد أصبح يمتلك إمكانات يستطيع أن ينافس بها العالم.
وبين، أن أن المؤشرات الأولية بدأت بتطوير المبني الخاص بمعهد القلب، ثم تجهيزه بأحدث غرف العمليات، “9 كبسولات” للقلب المفتوحة ومثلها لقسطرة القلب، وبعد الانتهاء من التجهيزات تم شراء المستلزمات، وهي الدعامات الدوائية، ونظرا لغلاء أسعارها تم إقامة مناقصة برلين حتى يتم الحصول عليها بأرخص سعر من خلال شرائها من المنبع.

ووأردف: “لأول مرة في التاريخ أصبحت الدعامة الدوائية في متناول الإنسان العادي، وأنها ممتدة المفعول ويعيش الإنسان حياته بعد تركيبها بشكل طبيعي للغاية، وكانت قاصرة فقط في السابق على مرضى القطاع الخاص. وأن تطوير المعهد تم على أسس علمية وطريقة ممنهجة، المبني، والأجهزة ثم المستلزمات، كذلك تم إنشاء صفحة عبر الفيس بوك باسم معهد القلب ينبض من جديد و أن معهد القلب ينبض دائما ولكن في الفترة الحالية ينبض بشكل منتظم وقوى عنوانه أن الجميع فريق عمل واحد، وأن المعهد أصبح خادم قلوب المصريين، و يركز على الدور الإنساني لمعهد القلب، ويركز على شباب الأطباء وقلوب الفقراء وأن الإجراءات الورقية التي كانت تعطل الحالات الصحية الحادة، والرعاية الفندقية التي كانت قاصرة على المرضى الذين يدفعون مقابلا ماديا تم إتاحتها للفقراء”.

واستكمل صبري: “يؤكد الجميع أن المعهد اكتسب مرة أخرى ثقة المواطن المصري، بعد استعادة الروح من جديد، وان هناك رسالة توجه إلى شباب الأطباء بالمعهد أن المرضى في كرب وفي محنة ولابد من مساعدته. كذلك تم إجراء 7 آلاف عملية جراحية قلب مفتوح وقسطرة خلال الأسابيع القليلة الماضية وأن معهد القلب يعمل بكامل طاقته حتي ايام العطلات الرسمية وتم إجراء 18 عملية لتوسيع الصمام الميترالي بالقسطرة دون جراحة بدون أي مقابل إضافي من الأطباء الذين قاموا بإجراء تلك العمليات الجراحية وأن إجراء عمليات القسطرة تتم في اليوم التالي، مع توافر مستلزمات من هذه العمليات لمدة شهور.

كذلك يتم إجراء 70 عملية بشكل يومي ومن ضمنهم 15 حالة أصحاب الأزمات القلبية المفاجئة، وأن الحالة الحرجة لا انتظار لها في معهد القلب ويتم التعامل معها فورًا”.

و تجدر الإشارة الي ان المعهد يستقبل مرضى التأمين الصحي بمعهد القلوب دون تعاقدات روتينية أن المريض الذي يريد إجراء أشعة أو فحوصات وليس لديه تأمين صحي يتم إجراؤها له على نفقة الدولة. كما أنه تم إقامة مركز لخدمة عملاء التأمين الصحي داخل معهد القلب، وسيتم الاكتفاء بالبطاقة الشخصية للمريض الذي لا يمتلك البطاقة التأمينية حينها.

وكشف صبري في بلاغه، أن المعهد يستقبل سنويا مليون مريض وأن مصر وضعت علي خريطة المنافسة العالمية، بعد تدوين المجهودات الخاصة بمعهد القلب وعرضها على الجميع، بعد تفوق نسب النجاح على النسب العالمية في جراحة القلب المفتوح هو الأعلى منذ 10 سنوات بعد إجراء 256 عملية قلب مفتوح.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى