بمناسبة اقتراب موعد انتخابات “الأطباء” .. منى مينا: قائمة الاستقلال ودورها في حل مشاكل المهنة
تقول د. منى مينا وكيل نقابة الأطباء، إن قائمة الاستقلال التى فازت من خلالها بمقعد في مجلس النقابة وحازت على أغلبية مقاعد النقابة العامة للأطباء، قامت خلال الأربع سنوات الماضية، بعدة انجازات توضحها “مينا” في النقاط التالية وذلك بمناسيبة إنتخابات التجديد النصفي في 13 أكتوبر القادم.
أولا: بالنسبة لأجور الأطباء:
1- تم إقرار قانون 14 و تعديله الذي رفع حوافز الطبيب من 300% تصرف عند توافر الاعتمادات، إلى 450% ثابته و 150%خاضعة للتقييم، مع استحداث بدل مهن طبية 700جنيه.
أيضا تم لأول مرة اقرار مقابل نوبتجيات لأطباء التكليف، و مقابل لفترة العمل من 2ظهرا إلى 8 مساءا.
2- تم تطبيق المميزات المالية لقانون 14 على القطاعات الطبية التي كانت غير مستفيدة منه، المؤسسة العلاجية، ثم نواب الجامعة ومستشفيات الطلبة ثم التأمين الصحي.
3- تتابع النقابة بكل السبل مشاكل صرف مستحقات الأطباء وتعمل على حلها.
4- حصلت النقابة على حكم واجب النفاذ باستحقاق الأطباء لبدل عدوى 1000 جنيه شهريا، و إن كانت الجهات التنفيذية تماطل في التنفيذ وقامت بالطعن على الحكم أمام المحكمة الادارية العليا، و مازالت القضية منظورة.
5- رفعت النقابة دعوى قضائية ضد تجميد حوافز الأطباء.
ثانيا: تم رفع معاش الطبيب من 400جنيه إلى 500ثم 600 ثم 700 جنيه.
ثالثا: تصدت النقابة بقوة للإعتداء و الإهانة التي لحقت بأطباء المطرية، و نتج عن الموقف الشجاع و الحضاري الذي وقفه الأطباء في جمعيتهم العمومية في 12 فبراير 2016، أن أحيل أمناء الشرطة المعتدين للمحاكمة، ويقضي ثلاثة منهم بالفعل عقوبة الحبس.
كما تتابع النقابة أي إعتداء يتعرض له اي طبيب، و تلاحق المعتدين قانونيا.
رابعا: رفضت نقابة الأطباء بالتعاون مع أساتذه كليات الطب ، مشروع قانون المستشفيات الجامعية الذي كان يفصل المستشفيات الجامعية عن كليات الطب.
خامسا: صاغت نقابة الأطباء مشروع قانون “المسئولية القانونية للأطباء” وقدمته لمجلس النواب، لإيجاد طريقة علمية وعادلة للمحاسبة على الأخطاء الطبية.
سادسا: تصدت نقابة الأطباء وتتصدى دائما للتعدي على مهنة الطب، الذي يتمثل في تطاول غير الأطباء على القيام بدور الأطباء تحت حجة أو أخرى، و تكشف المخاطر الجمة التي تلحق بالمرضى نتيجة لهذه الفوضى.
سابعا: على مدى 4 سنوات حافظت نقابة الأطباء على توزيع أطباء التكليف بتوزيع مركزى شفاف ، مع تقديم عوامل جذب لتكليف المناطق النائية ، ورفضت النقابة أي مشاريع لإلغاء تكليف الأطباء .
ثامنا: استحدثت النقابة “العضوية المنتسبة لأطباء الإمتياز” والتي تعطيهم الحق في التمتع بكل الخدمات الاجتماعية و العلمية للنقابة .
تاسعا: استحدثت النقابة دعم شباب الأطباء بقرض حسن ، بدون فوائد للأطباء و الطبيبات حديثي الزواج .
عاشرا: تقدم النقابة خدمة مميزة للتعليم الطبي ، و تقدم دورات مخفضة لشباب الأطباء ، من أبرزها مؤتمرات الإمتياز المتتالية ، التي تقدم وجبة علمية و عملية مكثفة ، في ثلاثة أيام ، تسعى لتأهيل طبيب الامتياز للعمل في فترة التكليف.
حادي عشر: تم تطوير موقع النقابة و جعله تفاعليا ، كما يمكن دفع إشتراك النقابة أو دفع اشتراك اي خدمة نقابية عن بعد عن طريق موقع النقابة ، و تم عمل تطبيق لموقع النقابة على الموبايل .
ثاني عشر : تم عمل ربط إليكتروني بين النقابة العامة و النقابات الفرعية ، و ذلك لتسهيل حصول الأطباء في المحافظات على خدمات النقابة العامة .
ثالث عشر : تولي النقابة مشكلة نقص فرص الدراسات العليا و إرتفاع تكلفتها إهتماما كبيرا ، و قد تم بالفعل التوسع في استيعاب برنامج الزمالة المصرية من حوالي 1500 طبيب لحوالي 3000 طبيب ، كما قامت النقابة برفع دعاوى قضائية للمطالبة بإيجاد تنسيق لاستيعاب كل الأطباء الراغبين بالتقدم للدراسات العليا ، و للمطالبة بتطبيق نص قانون 14 الذي يقضي بتحمل جهة العمل لتكلفة الدراسة .
رابع عشر: تقوم النقابة بفتح مجال النشاط الثقافي و الفني أمام الأطباء من خلال الصالون الثقافي بدار الحكمة .
خامس عشر: تقدم النقابة تعاقد مخفض للتأمين ضد أخطاء المهنة للأطباء .
سادس عشر: تقدم النقابة الدعم القانوني لجميع الأطباء في القضايا المهنية .
سابع عشر: تقدم النقابة تخفيضات للأطباء و اسرهم بتعاقدات مع العديد من الفنادق و المحال و المستشفيات و الخدمات .
وأوضحت “مينا” أن كل هذه المكاسب الجزئية لم تنسينا حق الأطباء في كادر مالي واداري ومهني عادل، لذلك تم التقدم بمشروع الكادر لمجلس النواب ، وإن كنت أحسب أن الفرصة ليست سانحة حاليا لإحتمال إقراره.
