بيان «الصيادلة العرب» وصور «بشار» تُغضب الصيادلة.. والنقابة ترد

انتقادات واسعة من الصيادلة، واجهتها النقابة والنقيب العام للصيادلة ورئيس اتحاد الصيادلة العرب الدكتور محي عبيد، على خلفية اللقاء الذى تم أمس بين المكتب التنفيذى للاتحاد ورئيس وزراء سوريا والبيان الذى أصدره الاتحاد حول اللقاء.

فالمكتب التنفيذى للاتحاد يعقد اجتماعه هذه المرة والذى بدء أمس الاثنين ويستمر على مدار يومين وينتهى اليوم الثلاثاء، فى العاصمة السورية دمشق، والتقى المكتب التنفيذى على هامش زيارته لسوريا رئيس الوزراء السورى.

أسباب انتقادات الصيادلة

الانتقادات التى وجهها الصيادلة للنقيب والوفد المرافق له، تتركز فى عدة نقاط أبرزها أن الصور المنشورة لهم خلال لقائهم برئيس وزراء سوريا واجتماعاتهم الأخرى تظهر فى خلفيتها صور الرئيس السوري بشار الأسد، الذى يعتبره الكثير مرتكب مجازر ضد شعبه ومسئول عن ماشهدته سوريا من دمار منذ 2011.

أيضًا البيان الذى صدر من أمانة الاتحاد عقب زيارتهم لرئيس الوزراء، والذى نشرته الصفحة الرسمية لنقابة الصيادلة، يتضمن عبارات توضح دعم الاتحاد لنظام بشار الأسد الذى التقوا رئيس وزرائه، فالبيان ذكر صراحة أن الزيارة جاءت لبحث آخر تطورات الوضع السورى والتأكيد على الدعم الكامل للشعب السورى ومساندته فى حربه ضد الارهاب.

الكثير من الصيادلة علقوا على بيان الاتحاد وصور اللقاء مستنكرين تلك الأمور ومعتبرين الأمر تسيسًا لاتحاد مهني، وبعضهم رأى الأمر دعمًا لرئيس ديكتاتور يقتل شعبه على حد وصفهم.

رد من النقابة

الصفحة الرسمية لنقابة الصيادلة، والتى نشرت البيان أمس، أصدرت بيانًا اليوم قالت فيه، إن البيان الذي تم نشره صادر من الأمانة العامة لاتحاد الصيادلة العرب، وأن جدول الأعمال من لقاءات واجتماعات معد مسبقًا من جانب نقابة صيادلة سوريا (الدولة المضيفة للاجتماع في هذه الدورة)، وهو شأن خاص بالدولة المضيفة وأمانة الاتحاد.

وأضافت أن الدكتور محي الدين عبيد والدكتور جورج عطا الله حضرا بصفتهما رئيس اتحاد الصيادلة العرب وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد بهذه الدورة.

وأشارت إلى أن أمانة الاتحاد أكدت أن جميع اللقاءات التي تتم في أي دولة من دول الاتحاد مع مسئولي هذه الدولة، إنما هي في الأساس لقاءات تستهدف العمل الصيدلي العربي وتناقش مع هؤلاء المسئولين قضايا مهنية.