“تصحيح الواقع الدوائي” في خطاب للنائب العام: ٢٨ ألف صيدلية يملكها دخلاء

أرسلت حملة تصحيح الواقع الدوائي، خطابا إلى النائب العام، بشأن ظاهرة الصيدليات الورقية، التي يديرها دخلاء على مهنة الصيدلة، تطالبه باصدار كتاب دوري لمواجهة الظاهرة.

وقالت الحملة في خطابها، إن ظاهرة الصيدليات الورقية، وهي (صيدليات أصحابها و مديريها صيادلة علي أوراق الترخيص بوزارة الصحة و لكن من يديرها اليوم كاملا أو بعض اليوم شهادات متوسطة أو دون ذلك ).

وأشارت إلى أن رئيس لجنة الدخلاء في نقابة الصيادلة صرح بأن 40% من الصيدليات بواقع 28 ألف صيدلة يديرها دخلاء وليسو صيادلة.

وأوضحت أن خطورة الظاهرة تكمن في التالي:

1. الأخطاء الطبية والخطايا الناتجة عن صرف ووصف غير المتخصصين للأدوية وما له من ضرر بالغ قد يصل الي تشوه جنين وازهاق روح.
2.انتشار الادوية المغشوشة حيث أن غير المتخصصين هدفهم جني المال و بالتالي يقومون بشراء الادوية مجهولة المصدر .

3.ارتفاع معدلات الجريمة وحوادث الطرق نتيجة أن بعض من هذه الصيدليات  قائم علي بيع الادوية المخدرة مما يؤثر علي الأمن العام وهذا لا يفغل دور السواد الأعظم من الصيدليات التي تعمل علي خدمة المواطن ليلا نهارا.

4.تحول مهنة سامية إلى مهنة تجارية هدفها استغلال المريض  فيما يلزمه وما لا يلزمه.

5.عدم المتابعه والتواصل مع مستجدات منشورات الادارة المركزية للشئون الصيدلية.

وطالبت الجملة من النائب العام اصدار كتابا دوريا يتناول القضية من كافة الجوانب الإنسانية والقانونية، وكيف تصل المؤسسات المعنية للحل الناجز قانونا وصولا لتطبيق العقوبة الأشد في بعض الحالات حتي يتحقق الردع الذي ينهي هذه المسألة.

وكيف يتعامل أعضاء النيابة العامة وأعضاء التفتيش الصيدلي في مثل هذه الحالات كي نساهم جميعا في وضع حد سريع و حاسم لهذه الظاهرة المهددة للمواطن والوطن، طبقا لنص الخطاب.