fbpx
أهم الأخبارالعيادة

تعرف على “البروبيوتيك” عدو الأمراض 

يحتوي الجهاز الهضمي بشكل خاص على الأنواع المختلفة من البكتيريا منها الضار ومنها النافع إذ تساهم في المحافظة على الصحة من خلال التوازن الصحيح بين النوعين، والفكرة هنا أن التوازن بين البكتريا الضاره والنافعه يجعل القولون سليم غير مجهد، ولو قلت البكتريا النافعة لأى سبب تبدأ البكتريا الضاره تنشط وتسبب الأمراض الجهاز الهضمى.

وتوجد كائنات حية دقيقة من البكتيريا النافعة التي تساعد على تحسين الصحة والتي تتوافر في بعض الأطعمة، تسمى “البروبيوتيك”، ويحتوي الجهاز الهضمي على حوالي 500 نوع مختلف من البكتيريا، التي تحافظ على صحة الأمعاء وتساعد على هضم الطعام وتعزيز المناعة، ونأتى هنا لدور “البروبيوتيك” الذى يضاف مع علاج بعض الأمراض ويتحسن كثير مع العلاج، هذه الأمراض هى:

-علاج الإسهال لدى الأطفال.
-علاج التهاب القولون المتقرح.
-علاج التهاب الأمعاء الشديد، وخاصة التهاب الأمعاء لدى الأطفال الرضع.
-الوقاية من إلتهاب الأمعاء الناتج عن إجراء العمليات الجراحية.
-علاج الاكزيما المرتبطة بالحساسية من الحليب البقري.
-تساعد على تقوية المناعة وخصوصا الأمراض الناتجه عن خلل مناعى فى الأمعاء.

-علاج أعراض متلازمة القولون العصبي.
-علاج التهابات المهبل.
-علاج الإسهال الناتج عن بكتيريا C. difficile bacteria.
-علاج داء كرون.
-ووجد له دور فى علاج تقرحات الفم المتكرره وخفض الكوليسترول فى الدم وحمايه من سرطان القولون .

وهناك مصادر عديدة للبروبيوتيك فى الأكل:

-أهم مصادره الزبادى أنواع معينه بيبقى مضاف عليها زى الاكتيفيا.

-أنواع الجبن المعتقه.

-المخللات ومنها مخلل الكرنب.

-الشيكولاته الداكنة.

-البصل والثوم والكرات.

-الطماطم.

-الموز والخرشوف.

-الفول الصويا.

-العيش المصنوع من قمح كامل يعنى بالرده والنخاله.

د. محمد العوضى 
استشارى الباطنة والكبد

مدرس أمراض الجهاز الهضمى والحميات ومناظير الجهاز الهضمى 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى