fbpx
أهم الأخبارالنقابات

تقرير حقوقي: وزاره الصحة تكتمت على الفيروس الغامض فكشفت عن جريمه

رصد المركز المصري للحق فى الدواء، قيام وزاره الصحة بارتكاب جريمة مكتملة الأركان تسببت في حدوث وفيات وحالات هلع جرت الكثير من الشائعات والأقاويل وصدرت الأزمات للحكومة.

وأعلن المركز فى تقرير، اليوم السبت، أن ظهور الفيروس الغامض بدأ في الظهور وقتل ضحاياه يوم ٣٠ يناير وأن شهادات أطباء وأطقم فنية طبية وأهالي المرضي أكدت أن يوم ٣٠ يناير الماضي شهد وفاة الطفلة “جني محمد” التي لقت حفتها بدون معرفة السبب الرئيسي وسط صمت رهيب من وزارة الصحة والتي لم تتخذ إجراءات صحية أو تدابير وبائية تحد من انتشار الفيروس ومحاصرته كما أن الوزارة لم تعلن الأمر للعامة حتي يزيد الانتباه ويتوخى الناس الحذر والحيطة.

وعاد الفيروس التي وصفته وزارة الصحة بالمجهول يضرب طفله جديده ملك رضا حين لقيت حفتها بنفس الأسباب المجهولة يوم كل هذه الضحايا والأسابيع لم تستطع وزاره الصحة معرفه سبب انتشار الفيروس ثم عاد الفيروس يضرب مرة أخري بنقل الطفل مازن الي حميات امبابه وهنا بدأت الوزارة في اتخاذ تدابير تمثلت في الحجز الصحي فقط وعمل مجموعة من التحاليل التقليدية

وقامت الوزاره باخطار هيئات أخري للتدخل لتشهد الوزارة علي فشلها واستدعت الوزارة منظمة الصحه العالميه لمحاوله تدارك الموقف، هذا في وقت تنتشر فيه قصص عن انتشار الفيروس المجهول الي منطقه امبابة لم يتأكد المركز من صحتها للآن، كل هذه الشهور وتفشل وزارة تعيش علي فشل متتالي يومي ولا تستطيع حماية صحة مواطنيها بل وتقوم بإخفاء الأمر.

ووثق المركز عدد من الممارسات والانتهاكات التي تمت وساهمت بشكل كبير في زياده الوفيات أهمها نقص حاد في المستلزمات والأدوية في مختلف المستشفيات التي ذهب لها عدد من الضحايا علي مدار شهرين، ففي مستشفي ناصر العام في شبرًا الخيمة طالب الأطباء أهل الطفلة جني سرعة نقلها بسبب عدم وجود اسطوانات أوكسجين ومستلزمات أخري، أما الفجيعة فتمثلت في قيام أطباء مستشفى حميات امبابة بطلب أهالي المرضي تليفونيا في أوقات مختلفة من اليوم ومطالبتهم بسرعه توفير أدويه متعددة وأنهم غير مسؤولين إن لم يوفروا الأدويه لأطفالهم

واستدعي ذالك أن يذهب أهالي المرضى للبحث عنها توفيرها، كما أن المركز وثق شهادة من والد الطفلة ملك رضا يدعي أن هناك طبيب كبير أخطر الأطباء المعالجين أن طريقة العلاج تتم على نحو خاطئ مما أدهش الأمر الذي دفعه لعدم قيامه باصطحاب طفل آخر مازن الي المستشفيات عندما ظهرت عليه العلامات بسبب خوفه الشديد من “كلام الطبيب” وقام بعلاج ابنه عن طريق الأعشاب.

وطالب المركز البرلمان المصري استدعاء وزير الصحة لمعرفة ما يتم ومعرفة الأسباب التي أدت لقيام الوزاره بعدم الاعلان عن المر وترك الشعب عرضه لسماع الأقاويل والاشاعات وزيادة حالات الهلع والذعر عن وجود حالات متشابهة وعلي البرلمان المصري أن يعلن للرأى العام بيان تفصيلي لأن المعرفة في ظهور الأوبئة تساهم في الحد منها ومحاصرتها حيث يتطلب الأمر توعية المواطنين بطرق المواجهة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى