fbpx
أهم الأخبارالأدوية

تقرير يكشف أخطر الأدوية الناقصة فى أكبر المستشفيات الحكومية على مستوى الجمهورية

متابعات- دكتور نيوز

رصد المركز المصري للحق في الدواء اختفاء نحو ٥٥ صنف دواء ليس لهما مثائل أو بدائل للمريض المصري وهي لأصناف حيوية خطيره وتوصف انها منقذه للحياة، حيث يوجد نقص تام لعدد من أصناف ادويه الطواريء التي ينص دستور الأدويه العالمي علي ضروره وجودها في المستشفيات داخل اكثر من ٦٦٠ مستشفي عام ومركزي.

وشملت النواقص كافة أدويه التخدير الكلي والنصفي وأدويه الافاقة وهذه الأصناف أصبحت لا تغطي بالكامل جميع الوحدات الصحية. وأشار المركز الى أن الاحتياطي الاستراتيجي للإمداد والتموين بالوزارة لا يكفي اكثر من ٥٠ يوما حسب معدلات الاستهلاك علي ضوء وجود مئات الاف اللذين يترددون علي هذه المستشفيات يوميا.

وتضم قائمة قائمة النواقص الجديدة أنواع خاصة بجلطات المخ وهم ٤ أصناف  مثل صنف السيبرولسين وهي أدويه لابد أن يتم تناولها خلال ساعات قليله للحفاظ علي الحياة وعدم وجودها يدفع المريض حياته ثمن لها، واختفت أصناف خاصه بمرضي الروماتويد المزمن الذي يستخدمه الآلاف، وبدونه تؤذيهم الالام المبرحة وهجمات المرض علي قدرتهم علي الحركة.

كذلك أدويه الاورام  مثل اندوكسان بمختلف التركيزات ٥٠و ١٠٠و ٢٠٠ ويشكل ذلك هاجس مزعج علي أرواح المئات بالمعاهد القومية والمستشفيات التابعة للامانة المركزية لوزاره الصحه، وينتظر الآلاف من المرضي انقاذهم بصول عدد من هذه الأصناف التي أمرت رئاسه الجمهوريه بسرعه استيرادها ووفرت حوالي ١٨٠ مليون دولار لذالك.

وسجل أكتوبر ونوفمبر اختفاء تام لعدد من أصناف مرضي كافة أمراض الدم خاصه التلاسيميا والهيموفليا ومحي البحر المتوسط، كما اختفت أصناف خاصه بمرضي المذبحه الصدرية  مثل صنف ادنكور وصنف الفوكس وهي أصناف منقذه للحياه ولا يوجد بالأسواق مما يشكل اثار وخيمه علي المرضي المحتاجين ، في وقت تشهد امراض إلخاصه بالهرمونات نقص هائلا سواء لهرمونات الدكتوره او الإناث ،،كما شهد الشهرين نقص لعدد من ادويه الأمراض النفسيه والعصبيه والمراهم والقطرات إلخاصه بعلاج فيروسات العيون واختفت عدد من أصناف الفشل الكلوي الامر الذي اضطر لتوقف عدد كبير من المرضي مثل صنف كيتواستريل كما شهد السوق سحب عدد كبير بسحب الانسولين وهو ما ادي لقيام شركات التوزيع بوقف البيع حتي لا ينتهي الرصيد المتبقي وهو امر مزعج.

واتهم المركز شركات التوزيع بأنها تلعب دورا خطيرا في إشعال الازمه بتخزينها للأدويه الحيوية، مشيرا الى ضرورة أن يتوافر احتياطي استراتيجي لا يقل عن ٣ مليون عبوه بصفه دائماً بحسب الخبراء  خاصه ان صناعه الانسولين في العالم توصف انها من اهم الأصناف التي تشكو من الممارسات الاحتكارية ويجب ان تقوم وزاره الصحه بمد الاسواق والمعاهد بالأنسولين المصري تفاديا لاي امر يحدث كما شهد شهر نوفمبر وديسمبر نقص في صنف المليدياب المخصص للنوع الثاني من مرض السكري كما شهد قوائم النواقص عدد من أصناف حبوب منع الحمل

ونقل المركز  عن مسؤولين في عدد من المعاهد والمستشفيات، توقف شركات أدوية عن توريد احتياجات المستشفيات المعهد القومي للأورام، ومستشفى الحسين الجامعي، ومستشفى القصر العيني، ومستشفى المنيل الجامعي، ومستشفى معهد ناصر ومستشفي احمد ماهر ومستشفى الهلال، ومستشفى الأطفال الجامعي (أبو الريش المنيره والياباني  ) هذه المستشفيات يعالج 30% من الحالات المرضية البسيطة فى مصر، و70% من الحالات المعقدة كالأورام وعمليات القلب والمخ، ويتم بها نحو 55% من العمليات الكبرى في مصر.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى