fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

ثورة الأطباء بسبب حبس طبيب الزقازيق .. «كلنا محمود ناصر»

ثورة غضب اجتاحت الاطباء، عقب واقعة القبض على زميلهم الدكتور محمود ناصر الطبيب المقيم بمستشفيات جامعة الزقازيق، واتهامه بالتربح، وحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بسبب طلبه من مريض دفع فارق مبلغ للشركة الموردة للمنظار الذى سيجرى به العملية.

ودشن الأطباء هاشتاجات على مواقع التواصل الاجتماعى للتضامن مع الطبيب، منها هاشتاج ” كلنا محمود ناصر”، الذى تحدثوا خلاله عن أن ما فعله الدكتور محمود يفعله كل الأطباء فى المستشفيات الجامعية والحكومية بسبب نقص الأدوية والمستلزمات والأجهزة.

وأكد الكثير من الاطباء عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، أن ما فعله الدكتور محمود هو أمر روتيني يجرى يوميًا للتغلب على نقص الامكانيات فى مستشفيات جامعة الزقازيق وكل المستشفيات الجامعية، ويعلم به كل العاملين بالمستشفيات وصولًا لعميد الكلية ورئيس الجامعة.

وأعلن عدد من أساتذة جراحة العظام – تخصص الطبيب المحبوس – أنهم يقرون بأن ماقام به الدكتور محمود يقومون به ويقوم به كل أطباء العظام فى المستشفيات الجامعية والعامة للتغلب على مشكلة نقص الامكانيات، وللحفاظ على استمرار العمل بتلك المستشفيات بدلًا من توقفه بسبب نقص المستلزمات والأجهزة.

وطالب عدد من الاطباء بالتضامن مع الدكتور محمود خلال جلسة النيابة العامة اليوم للنظر فى تجديد حبسه، وطالب بعضهم بتقديم شهادات موثقة للنيابة العامة بن ماقام به الدكتور محمود هو أمر يحدث يوميًا فى كل المستشفيات.

وكانت الرقابة الإدارية ألقت القبض على الدكتور محمود، وحبسته النيابة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقال زملائه أن السبب هو اجراء روتينى يتم فى عمليات جراحة المناظير، بسبب عدم وجود أجهزة مناظير بالمستشفي، فيتم التأجير من احدى الشركات، ويدفع المريض فرق التكلفة بين ثمن تأجير الجهاز وقرار العلاج على نفقة الدولة، وذلك للحفاظ على اجراء العمليات واستمرار العمل فى ظل نقص امكانيات المستشفي، فتم إلقاء القبض عليه لأنه طالب المريض بدفع هذا الفارق للشركة الموردة.

ونظم أطباء مستشفيات الزقازيق الجامعية وقفة احتجاجية داخل المستفي احتجاجًا على ماتم مع زميلهم، كما قررت نقابة أطباء الشرقية، عقد جمعية عمومية طارئة غدًا الجمعة لمناقشة الأزمة وللتضامن مع الطبيب المحبوس.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى