fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

حقيقة الاتهامات بمحاولة التعدي على «نقيب الصيادلة»

كتبت_ رشا جلال

«البودي جاردات» أصبحت حديث الساعة لدى الصيادلة داخل نقابتهم، اتهامات متبادلة باستئجار النقيب هؤلاء لحمايته من المجلس، وأخرى باستئجار المجلس هؤلاء لحمايتهم من النقيب، وفيما يلي نوضح حقيقة الاتهامات باغتيال نقيب الصيادلة واقتحام النقابة.

أكد الدكتور أحمد عبيد عضو أمين صندوق نقابة الصيادلة، أن تصريحات الصيدلي هاني سامح باتفاق أعضاء مجلس نقابة الصيادلة مع «بودي جاردات» للاعتداء علي النقابة والترصد لنقيب الصيادلة، ماهو إلا تزييف للحقائق ولا يستحق عناء الرد.

وأضاف «عبيد» في تصريح لدكتور نيوز، أنه تم منع مجلس النقابة من مباشرة عمله يومي الأربعاء والخميس الماضيين، لكن لم نقم بأي رد فعل.

ومن جانبه أكد الدكتور هاني سامح عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، أنه أثناء تواجده اليوم بنقابة الصيادلة استمع إلى شهادة إثنان من البلطجية “البودي جاردات” ووصفهم لكل مراحل الإتفاق الملعون ضد الصيادلة للإعتداء على النقابة وخطفها والترصد لنقيب الصيادلة، لافتا أن هؤلاء يطالبون بباقي ما اتفقوا عليه من أموال مع من استأجرهم وذكروا إتفاقهم مع هيثم عبد العزيز وأحمد عبيد وفتح الله الشرقاوي أعضاء هيئة المكتب.

وقال سامح، «أكدوا الاتفاق معهم على التعدي نقيب الصيادلة ورفع الأسلحة والسنج عليه والسيطرة على نقابة الصيادلة، وفقا لإعترافاتهم خمسون ألف جنيه يوميا هو أجرة البلطجية استلموا منها عشرين ألف جنيه مقدما وطالبوا بالباقي».
وتقدم «سامح» بطلب رسمي للنقابة لإنفاذ القانون ومحاسبة كل من أجرم جنائيا ونقابيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى