fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

حوار / رئيس قطاع البعثات: التعليم الطبي في مصر من أفضل وأجود أنواع التعليم

 

إنشاء مركزي لأبحاث «الخلايا الجذعية» وتصنيع الأدوية بـ«النانو تكنولوجي»

45% من الطلاب الوافدين لمصر يدرسون فى القطاع الطبي

 

حوار – عمر محمود:

يعتبر القطاع الطبي في مصر من أبرز مصادر الدخل وتمويل التعليم عن طريق حصيلة الطلاب الوافدين، ولذلك حاورنا الدكتور حسام الملاحي، مساعد أول وزير التعليم العالى، ورئيس قطاع البعثات ليكشف عن نسبة الطلاب الوافدين في مصر وأهم العقبات التي تواجههم، ورؤيته كطبيب أسنان في تطوير التعليم الطبي في مصر، كما يكشف في حواره عن تكاليف مركزي تصنيع الدواء بالنانو والعلاج عن طريق الخلايا الجذعية.

 

بداية.. ما هى نسبة الطلاب الوافدين إلى مصر في القطاع الطبي؟

نسبة الطلاب الوافدين للدراسة في مجال القطاع الطبي في مصر  تجاوزت 45 % من إجمالي الطلاب الوافدين ككل، غالبيتهم يدسروا في كليات الطب من دول الخليج.

وبالنسبة للطلاب المبتعثيين الطبيين نسبهم متساوية مع غيرهم في المجالات الأخرى، لأن الدولة وضعت 5 مستويات ومجالات للسفر خارج مصر، وهى مجالات الطب والهندسة والعلوم والتجارة والأدبيات، وبالتالي فإن طلابنا المبعوثون وأعضاء هيئة التدريس في القطاع الطبي يتساون مع غيرهم في القطاعات الأخرى.

 

وما هى أبرز العقبات التي تواجه توافد مزيد من الطلاب الوافدين؟

من ضمن الدراسات التي أجريناها لمعرفة العقبات التي تواجه توافد الطلاب للدراسة في مصر، الإعلام المصري فالإعلام المصري يسئ إلى شعبه ويسئ إلى مصر، ومن بين العقبات أيضًا اكتشفنا أن بعض الدول المنافسة لنا في التعليم تمول بث برنامج أسبوعيًا يتناول ما جاء في الصحف والبرامج المصرية خلال أسبوع ويرصد السلبيات والخناقات والأخبار المتناولة عن التحرش بالطالبات وللأسف كله صادر من إعلامنا وصحفنا في مصر، أنا موافق إن الإعلامي ينتقد السلبية لكن لازم يعرض الإيجابية في مصر ويعرض الأساتذة وعلمهم الفائض في كل دول العالم والأساتذة الذين يقفون عقب المحاضرات يتنظرون طلابهم لمزيد من الشرح.

 

كيف ترى خطوة لجنة القطاع الطبي في المجلس الأعلى للجامعات عن نيتها لقبول مقترحات بتطوير التعليم الطبي في مصر؟

لابد من أي مؤسسة ناجحة أن تفكر دائما في التطوير وأن تبحث عن الأحدث في مجالها، فكل منطقة لها كيفية في وضع المادة العلمية وطريقة تدريسها، وشئ محمود للجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات أن تبحث عن تطوير التعليم الطبي في مصر، والتطوير في التعليم الطبي في مصر تأخر وعلينا أن نأخذ الموضوع بجديه من أجل مواكبة دول العالم، وهذا لا يعني أن التعليم الطبي في مصر ضعيف أو سئ فالتعليم الطبي في مصر من أفضل وأجود أنواع التعليم، فنحن نسافر من دولة إلى أخرى نجد أن مستوانا التعليمي لا يقل عن تلك الدول مهما كانت، ويجود بعض الزملاء في مجال الطب أصبحوا علماء وأساتذة ويفوقوا المستوى التعليمي والمهني لأي أستاذ تخرج من جامعة على مستوى العالم.

 

هل يمكن سرد تفاصيل مركزي العلاج عن طريق الخلايا الجذعية ومركز تصنيع الدواء بتقنية النانو تكنولوجي؟

مصر دخلت مرحلة البحث العلمي والصراعات، ولذلك نحن بصدد إنشاء مركز لأبحاث وتطبيقات الخلايا الجذعية في العاصمة الإدارية الجديدة بعد العرض على رئيس الجمهورية وإعطاءه التوجيهات المباشرة بالتنفيذ، وقال السيسي لوزير التعليم العالي “إحنا عاوزين المركز دا إمبارح” في إشارة منه إلى أهمية ودى احتياج مصر لذلك المركز منذ فترة كبيرة، لأنه سيأمن علاج الأجيال القادمة، وسيكون خلال شقين هو تكنولوجيا النانو وتصنيع العلاج على تلك النظم الجديدة، والعلاج عن طريق الخلايا الجذعية، وتم زرع جلد في هذا المجال، وستزرع بقية الأعضاء، وعلينا أن نأخذ زمام القيادة في شعوب المنطقة، فبعد عرض وزير التعليم العالي على الرئيس السيسي رؤية واستراتيجية التعليم لقط السيسي منها هذا المشروع وأوصى بضرورة وسرعة تنفيذه، وهو ما يدل على ذكاء الرئيس وإدراكه لمتطلبات العصر.

أما عن المشروع الثاني فهو مشروع مركز النانو لتصنيع الأدوية، وقوام المشروع مبنى وأجهزة وأفراد موارد بشرية، وقمنا بسفر عددًا من الموارد البشرية للتدريب خارج مصر للعمل في ذلك المركز، والمبني حاليًا في جامعة حلوان بقسم الكيمياء كلية العلوم، والأجهزة تم توفيرها، والتمويل تم توفيره.

 

كم تبلغ تكلفة كلا المركزين؟

الأول في العاصمة الإدارية سيتكلف 60 مليون دولار، ومبنى النانو في جامعة حلوان سيتكلف 10 مليون دولار، والأموال المطلوبة لكلا المركزين تم توفيرهم رغم حالة مصر الاقتصادية والضنك الذي نعيشه.

 

 

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى