fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

حوار / عميد صيدلة عين شمس: لسنا في الحرب العالمية الأولى لنستخدم «السرنجة» مرتين .. وميزانية الكلية غير كافية

حل أزمة الدواء فى الوطن العربي بالتخلص من سيطرة الشركات الأجنبية

عدم وجود آلية لمكافئة أعضاء هيئة التدريس والعاملين أثر سلبًا على الجودة

 

حوار / عمر كامل

 

الدكتور عبدالناصر بدوى إبراهيم سنجاب، أستاذ بقسم العقاقير، وعميد لواحدة من أكبر كليات الصيدلة في الوطن العربي وهى كلية الصيدلة جامعة عين شمس، ومستشار وزيـر الصحة لشئـؤن الصيدلة حتى شهر يونيو الماضي، يعلق في حواره مع موقع دكتور نيوز على واقعة «السرنجة» وتصريحات وكيل نقابة الأطباء الدكتورة منى مينا، وكذلك رؤيته لمشكلة نقص الدواء في السوق، وخطة كلية الصيدلة للأنشطة الطلابية ومدى فاعلية المعامل.. وإلى نص الحوار..

 

بداية.. كيف يرى الدكتور عبدالناصر سنجاب أزمة الأدوية واختفائها من السوق؟

أولًا أنا رؤيتي كرؤية الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والتي كشف عنها خلال لقائه في قناة دريم الفضائية، وأوافق على أن الدولة تستورد الدواء الذي يجب أن يستورد لسد حاجة الشعب منه، والمصنع تقوم على تصنيعه داخل مصر.

وأعتقد أن الدواء الناقص في السوق سيتم طرحه في الأسواق وتوفيره خلال أسبوعين من الأن.

إذا أين تكمن المشكلة.. الجمهور لا يعرف ما هو سر أزمة الدواء؟

المشاكل التي تواجه صناعة الدواء في الدول العربية أغلبها واحدة، وليس في مصر فقط، وأهمها سيطرة الشركات الأجنبية على الصناعات المحلية مما لا يتيح الفرصة لتطوير الصناعة الوطنية.

وما هو الحل؟

الحلول كثيرة منها على سبيل المثال تعاون الشركات العربية في إنتاج مواد خام لكي توفر عملية التصنيع الدوائي، والاهتمام بالأبحاث التطبيقية من أجل اكتشاف أو تطوير دواء عربي، وتبادل الاستثمار العربي في مجال الدواء.

وماذا عن مشكلة الدواء في مصر؟

قلت سابقًا في أحد المؤتمرات التي ذهبت إليها أن الدواء المصري يغطي 93% من حاجة السوق المحلي من حيث المسامهة، وهذه النسبة من الأدوية لا يعني أنها مصرية خالصة ولكن بها مواد خام مستوردة.

وأؤكد مجددًا أن المشكلة تتمثل في أن معظم المواد الخام يتم استيرادها من الخارج وهي مشكلة كبيرة أمام القطاع الصحي في مصر.

في الفترة الأخيرة انتشرت تصريحات لوكيل نقابة الأطباء حول إعادة استخدام «السرنجة» مرتين .. ما تعليقك؟

الموضوع لا يستحق التعليق ولا حتى أريد أن أذكر تلك التصريحات مرة أخرى أو التفت لها.

وأود أن أقول رسالة بأننا لسنا في الحرب العالملية الأولى أو الثانية لكى نستخدم السرنجة مرتين وأرفض التعليق على حديث وكيل نقابة الأطباء.

ما هى الخطة الموضوعة لتطویر أداء الكلیة؟

هناك خطة موضوعة على مستوى الطلاب والبیئة والدراسات العلیا، لتطویر المناھج والمقررات وإضافة برامج جدیدة وزیادة المنح والبعثات.

وفي نفس السياق نسعى إلى استكمال الخطة التى بدأت في أكتوبر2011 بتجهيز المعامل البحثیة الطلابیة وزیادة دور الكلیة فى خدمة.

وبالنسبة قطاع خدمة المجتع نسعى إلى تطويره عن طریق الاستشارات والقوافل وعمل صیدلیة الخیر لخدمة العاملین، وزیادة نشاط المركز الطبى للخدمة وتطویر وحدة تكنولوجیا المعلومات.

ما هى الأقسام أو البرامج المستحدثة في الكلیة خلال ھذا العام؟

أخر البراج المستحدثة هى الماجستیر المهني في الادارة الصیدلیة MBA، ولا يوجد أقسام مستحدثة وذلك بسبب طبيعية الكلية الحالية، ونسعى إلى تطویر اللوائح.

وأنوه إلى أن میزانیة الكلية المخصصة لها من قبل الجامعة لتوفیر كافة الإمكانیات غیر كافیة.

ھل سعت الكلیة لتوفیر دخل ذاتي لها، وكیف تمكنت من تحقیق ذلك؟

نعم من خلال البرامج الجدیدة والمشاریع البحثیة الممولة من داخل وخارج مصر.

وتعتبر أبرز الصعوبات التي تواجه الكلية عدم وجود آلیة لوضع مكافأت لأعضاء هيئة التدریس والعاملین بالكلیة وعدم تخصیصها من الجامعة وإدارة الجودة مما أدى إلى أداء سلبى لعملیة الجودة.

ھل تم استحداث قاعات جدیدة أو معامل جدیدة خلال هذا العام؟

نعم.. تم استحداث دور كامل “البدروم” به معمل مركزي، و بیت الحیوان، ومركز الـIT، وعدة مخازن، وأماكن للصیانة، وgym.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى