fbpx
أهم الأخباراخبار الصحةغير مصنف

خالد سمير: الاعلان عن بدء تطبيق التأمين الصحي الشامل.. وهم

رشا جلال
أكد الدكتور خالد سمير، عضو مجلس نقابة الأطباء السابق، ومنسق تحالف أطباء مصر، أن ادعاء بدء تطبيق قانون التأمين الصحى دون أى تنفيذ لما ورد فى القانون هو كلام وهمى، لأن القضاء على قوائم الانتظار خلال ٦ شهور دون بحث أو علاج اسباب هذه القوائم وأهمها الفجوة الرهيبة بين أعداد المرضى والقدرة الإستيعابيه للمستشفيات وقلة المستلزمات لضعف الميزانيات واضطراب السوق وندرة المستلزمات فيه وعمل الأطقم الطبية بالسخرة لساعات طويلة دون أجورحقيقية وعدم وجود عقود صيانة للأجهزة واحلال واستبدال للأدوات التى انتهى عمرها الإفتراضى أو لم تعد صالحة للإستخدام.
وأوضح “سمير” أن كل ما سبق سينتهى بالأمر خلال ستة أشهر كما يدعون، ثم نأتى لما يسمى المستشفيات النموذجية الإسم الذى لا مثيل له فى اى دولة محترمة وهدفه هو التسويق الدعائى، حيث أن التأمين الصحى يعتمد بالأساس على طبيب الأسرة وأن اختيار بعض المستشفيات لتجميلها وجعلها نموذج بالضبط كفكرة مدرسة يابانية فى كل محافظة بدلا من تحمل مسئولية بناء وتجهيز عشرين ألف مدرسة تحتاجها مصر لسد الفجوة واستيعاب الزيادة فى الأعداد، واستمرار الإهتمام بفيروس سي دون غيره من الأمراض كالسكر والضغط والسكتات الدماغية وأمراض القلب والرئة والكبد وهى أكبر اسباب وفيات المصريين هو استمرار لنفس النهج الدعائى و الرمزى بإختيار شئ و استخدامه للدعاية للهروب من تحمل المسئولية.
ولفت أن الكلام عن توفير ألبان الأطفال وهو يتبع الضمان الإجتماعى فى الدول الأخرى فهو فى معظمه تابع للتغذية والدعم، موضحا أن “فيلم الميكنة” واستخدامه كوسيله للهروب وتأجيل تطبيق التأمين الصحى بإدعاء ان استخدام الكروت الذكية هدف أو أساس للتأمين الصحى لا يمكن البدء بدونه لنبدأ فى المناقصات والممارسات والتجارب والإختبارات ونثر الأموال والتأجيل.
وأكد منسق تحالف أطباء مصر، إن ما اعلنت الحكومة عنه امس هو الإعلان عن تأجيل تطبيق التأمين الصحى وجعل قانون التأمين الصحى وخطته حبرا على ورق وكأنه كان يخص “أحمد عماد” وليس مصر.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى