fbpx
أهم الأخبارالعيادة

خبيرة فراسة وقراءة وجوه: رامز جلال شخص معقد يسعى للعالمية

رشا جلال
تقول د. زينب مهدى استشاري صحة نفسية جامعة عين شمس وخبيرة فراسة وقراءة وجوه، إن سلوكيات الفنان رامز جلال من خلال برنامجه “رامز تحت الأرض” الذي يُعرض يوميا على فضائية إم بي سي مصر، يتم تحليلها تحليل مختلط بين الخطورة والتعقيد والبساطة، حيث أن الفنان رامز جلال اشتهر بسلسلة رامز الرمضانية من “رامز قلب الأسد” إلى “رامز قرش البحر” إلى “رامز تحت الأرض” وكلها سلسلة قائمة على استضافة الفنانين وإرهابهم حتى يقع أحدهم فاقد الوعي وآخر يفقد السيطرة على أعصابه والبعض يصرخ.
وأضافت “مهدى” ل “دكتور نيوز”، نلاحظ أنه يتلذذ بعذابهم وهم يصرخون حتى يأخذ جرعة التلذذ بالعذاب والبكاء وبعدها يذهب لينقذهم ويتساءل الجميع لماذا يقوم رامز جلال بفعل ذلك؟
بالتأكيد هناك دوافع لذلك ولكن المؤكد على أنه لم يفعل ذلك من أجل المال لأنه من عائلة فنية وثرية منذ صغر سنه ولكنه يفعل ذلك من أجل:
1- الدافع الظاهر لفعله ذلك هو أنه يطمح في الوصول إلى العالمية حتى أنه استخدم جزء من أغنية من فيلم “الملك شاروخان في العام الماضي وكانت اشارة إلي تطلعه للعالمية وذلك العام أثبت ذلك بمجئ الملك شاروخان إلي برنامجه، إذ أنها رسالة لاحظتها بشدة أنه يطمح في أن يلقب بالملك رامز جلال.
2- الدافع غير الظاهر أو الدافع الباطن وهو أنه شخصيته لم تأخذ ولم تستمع بحنان الوالدين منذ الصغر وهذا ما جعله شخصية عدوانية يحب أن يرى الجميع يصرخون مثلما هو كان يصرخ في صغره.
3- السبب الدفين والأهم والأخطر مما تم ذكره أنه لم يتلقي الاحترام من الآخرين منذ الصغر فأراد أن يفعل شئ يجبر الجميع علي أنهم ينتبهون له مهما كانت الوسيلة وقد حدث ما يدور في ذهنه بالفعل إن رامز جلال ليس بمجنون لأنه لا يوجد مجنون يقوم بهذا التخطيط الدقيق والأعمال المتقنة، وأنه رجل يقوم بتحديد هدفه العام تلو الآخر، ويريد أن يصل إلى العالمية بأي شكل من الأشكال.
وأضافت أنه شخص من الأشخاص النادرين لأن طموحهم سوف يعرض حياتهم للخطر المفاجئ، ورامز جلال شخصية عنيدة للغاية من الصعب التحكم فيها لأنه يقوم بتنفيذ المقلب في زملائه ويقوم بالسيطرة عليهم أيضا حتي يسامحوه وهذا قمة في السيطرة الغير طبيعية والتحكم، للأسف لم يرى إلا هدف واحد هو أنه يكون نجم من نجوم هوليود.
وتشير خبيرة الفراسة وقراءة الوجوه، أنه بالنسبة لفراسة الوجه توضح الاتي أن عيون رامز جلال تؤكد أنه شخصية قلقة جدا ليس بالقلق الطبيعي بل القلق المرضي الخطير وفي الوقت نفسه نظرة عيونه تخبئ خلفها ألم لم يبوح به لأحد من قبل نظرًا لأنه لم يحب أن يظهر بمظهر الضعيف المهزوم ومن هنا أراد أن يكون رامز قلب الأسد وقرش البحر وواكل الجو فكل هذه المسميات تعكس قلق رامز وعدم شعوره بالأمان الذي يريد أن يصله لكل الناس بطريقة أو بأخرى.
كما أن أنف رامز جلال توضح أنه شخص دقيق ومنظم، ووجه رامز جلال يؤكد ما قلته في السابق أنه شخصية طموحة جدًا واجتماعية ومحبة للمغامرة والمخاطرة ولكن لا أحد يعلم أبدًا أنه يشعر بداخله أن العالم من حوله يتمتع بشيء لم يتمتع به هو ولكن هذا الشيء مؤكد أن رامز وحده هو الذي يعلم ما الذي ينقصه ويؤثر بشدة في شخصيته، وفم رامز جلال يوضح شئ يمثل صدمة للآخرين وهو أنه محب لأهله وأسرته ويحتوي جيدا من هم من دمه فالبعض يعتقد أن رامز جلال بلا قلب ولكن هذا خطأ كبير فمن شدة حساسيته أنقلب ذلك الشيء مثلما يقال الشيء الذي يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، وأن هذا بالفعل ما حدث مع رامز جلال، فهو لم يراعي رد فعل الآخر وهذا ما يجعله يتعرض للضرب والمهانة ويتهمه البعض أنه اتفق مع الفنانين، وهذه أكذوبة لأنه يميل إلى الواقع الحقيقي بمعنى أنه يقوم بفعل ذلك البرنامج ويأتي بالفنانين دون علمهم والدليل هو رد فعل الفنانين لأنه لو الفنان يعلم ذلك الشيء لم ينطق بألفاظ تهز صورته أمام جمهوره، فالتمثيل له حدود ورامز نفسه حريص على أن الفنانين لا يعلمون حتى تقوم ردة فعلهم قوية وهذا ما نراه ونشعر به والدليل على ذلك ما رأيناه من الفنانة هيفاء وهبي منذ عامين وما حدث له من الفنانة مايا دياب والفنانة بوسي والركلة التي أخذها من الفنان أمير كرارة والجملة التي قالها لرامز “أنا غبي ومتهزرش معايا”، وأوضحت أن المقلب حقيقي.
 
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى