fbpx
أهم الأخبارتقارير وحوارات

خلاف بين الصيادلة حول جدوى اعتصام النقابة

كتبت- رشا جلال
في نهاية اليوم الثانى لاعتصام نقابة الصيادلة والتى أعلنت في بيان لها تؤكد فيه على أن الاعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبها الأربعة وهى رفض استمرار العمل بالقرار الوزاري رقم 23 لسنة 2017 والدعوة إلي توحيد الأسعار وفقًا لأخر تسعيرة جبرية صادرة من الإدارة المركزية، والمطالبة بإلغاء قرار فتح معهد فني للصناعات الدوائية وآخر للتغذية العلاجية، أيضا المطالبة للعودة للقرار رقم 200 لسنة 2001 والخاص بتنظيم فتح الصيدليات، وتطبيق القرار الوزاري رقم 115 لسنة 2017 والخاص بسحب الأدوية منتهية الصلاحية.
 
استنكر الدكتور أحمد فارس منسق عام رابطة اصحاب الصيدليات، طريقة وأسلوب الدعوة إلى اعتصام الصيادلة القائم لليوم الثانى بحديقة النقابة، موضحا أن الدعوة للاعتصام كانت البداية لافشاله حيث تمت الدعوه قبل الموعد ب 18 ساعة، وكأنها طريقه لافشاله قبل أن يبدأ طريقه ساذجه للاستعراض، من أجل كسب الأصوات الانتخابية، مؤكدا أن مجلس نقابة الصيادلة قام من قبل باعتصام فاشل ولم يلقي أي اهتمام من الدولة، فالمهنة أصبحت مكتظه بالمشاكل منذ قرار الوزير بالبيع بسعرين وكان لابد وأن يليق الحدث بمهنة الصيدلة وعدد الصيادلة الذى أصبح تقريبا 200 ألف صيدلى، فلابد وأن يتم التحقيق مع من تسبب في اظهار الصيادله في هذه الصورة.
 
وأضاف الدكتور عمرو المغربي عضو مجلس نقابة صيادلة القاهرة، أن اعتصام الصيادلة عيب وميزة، أولا الدعوة للاعتصام صدرت قبلها بيومين مما دعى لقلة الحشد، مما جعل مظهرنا مخيب لآمال جموع الصيادلة في التوصل لحلول لمطالبهم،  
واذا حدثت انتفاضه للصيادلة فيما بعد من أحوال المهنة لن تجد صدى من جانب المسئولين بسبب هذا المظهر.
 
ويقول د. ابراهيم زكى نائب رئيس نادى الصيادلة، إن إعتصام مجلس نقابة صيادلة ومجالس الفرعيات يثير علامات إستفهام وتعجب كثيرة، فأعضاء مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية عددهم ١٦٠ صيدلى وصيدلانيه ولم يحضر منهم إلا ٢٠ تقريبا، موضحا أن هذا الاعتصام هو مجرد شو تمهيدي لحصد أصوات ف انتخابات النقابة المقبلة.
 
وأكد د. أحمد خميس صيدلى حر، فشل النقابه العامة للصيادلة فى إداره الفعاليات سواء جمعيات أو اضرابات أواعتصامات، موضحا أنه كان لابد من اجتماع مجلس يحدد موعد لجمعية عمومية غير عادية يتم مناقشة الاعتصام من خلالها ليكون هناك تأثير على المسئولين لحل أزمات الصيادلة المتواليه بسبب البي بتسعيرين.
 
واعترض د. ياسر خاطر عضو نقابة صيادلة القاهرة، على الدعوه للاعتصام ،وطريقه الدعوه له، واسلوب اعلام الفرعيات، مؤكدا ثقته أن هناك من يجتهد ويثابر وسط كم الاخفاقات والاضطرابات لتحقيق ولو جزء يسير من حقوق الصيادله.
 
ومن جانبها تقول د. أمل كمال عضو الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، إن الاعتصام ليس الغرض منه الحشد لأنه المفروض كان سيتم في مكتب الوزير، فالاعتصام رمزي لارسال رساله غضب لما نعاني منه وخاصه ما نطلبه هو حق ولن نكلف الدولة أي شئ، وبالنسبة للحضور أولا النقابات الفرعيه وصل لها الدعوة الاتنين الماضي وهذا وقت غير كافي فعلا، ورغم ذلك كثيرا من النقابات كان ممثلا مثل نقابات القاهرة والجيزة والمنيا والمنوفيه والسويس وقنا والاقصر والبحيرة والغربية، فضلا عن أن نقابة الشرقيه حضرت بكامل مجلسها، وسوف يعقد غدا اجتماع للنقابات الفرعيه بكامل مجالسها في النقابه.
 
وأضافت أن الاعتصام كان قرار مجلس أى كانت الموافقة عليه بالاغلبيه، ولم يحضر أمس إلا تسعة أعضاء ولم يحضر 24 عضو، فالاعتصام ممكن أن يكون من وجهة نظر البعض أنه ليس وقته، لكن الآخرين يروا أنه وقته بعد غلق كل أبواب التفاوض
لكن لابد من الالتزام من أصحاب القرار وهم أعضاء مجلس النقابة العامة الممثلين للجميع.
 
ويؤكد الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة على أن الاعتصام مفتوح لحين تحقيق كل المطالب المشروعة، وأن صيادلة مصر لن تثنيهم أية تهديدات عن العمل الدءوب لما فيه الخير لبلادنا ورعاية حقوق المريض المصري والحفاظ علي الأمن الدوائي المصري، قائلا في بيان صدر عن النقابة مساء اليوم، أن قرارات وزير الصحة ورئيس الوزراء الغير مدروسة تؤدي إلي انهيار مهنة الصيدلة في مصر ولم يعد هناك طريق أمامنا غير الاعتصام بعد طرق كافة أبواب التفاوض مع مؤسسات الدولة دون الوصول لحلول تحقق مطالب الصيادلة، فقد فاض الكيل بصيادلة مصر ودمرت المهنة وشُوَه دور الصيدلي تمامًا أمام المجتمع وهو الذي كان لا يزال خط الدفاع الأول للمريض المصري فبعد القرار الوزاري رقم 23 والذي جاء بتسعيرة جديدة في ديسمبر الماضي ولأول مرة في مصر أصبح هناك سعرين للدواء، جعل الصيدلي في مواجهة المريض مما نجم عنه العديد من المشكلات والتي كان أخرها وفاة مساعد صيدلي بسبب مشاحنة علي سعر الدواء.
 
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى