fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

دراسة: احتمالات التشخيص الخاطىء للنساء المصابات بالأزمة القلبية تصل لـ50%

كتب – محمد حسن :
كشفت دراسة بريطانية عن أن احتمالات التشخصي الخاطئ للنساء المصابات بالأزمة القلبية تصل إلى نسبة 50% .
ونقلت صحيفة (الجارديان) البريطانية عن الباحث الدكتور كريس جيل قوله “إن التشخيص الأولي الخاطئ قد يكون له تداعيات إكلينيكية يحتمل أن تكون مهمة، بما في ذلك تزايد نسب الوفاة”.
وبحثت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ليدز البريطانية، في سجلات لأكثر من 600 ألف مريض بالأزمة القلبية تقدموا لـ 243 مستشفى في إنجلترا وويلز في الفترة ما بين أبريل 2004 وحتى مارس 2013.
وخلصت الدراسة إلى أن 198.534 مريضا تم تشخيص إصابتهم بشكل خاطئ.
ويمكن تقسيم الأزمات القلبية إلى نوعين رئيسيين هما : أزمة “STEMI” و أزمة “Nstemi”.
النوع الأول يحدث عندما يكون هناك انسداد كامل في الشريان التاجي الذي يمد عضلة القلب بالدم المؤكسج.
أما النوع الثاني الأكثر شيوعا من الأزمات القلبية فيتضمن انسدادا جزئيا في واحد أو أكثر من الشرايين، وكلاهما يتسببان في أضرار جسيمة لعضلة القلب.
وكانت نسبة التشخيص الأولي الخاطئ للنساء المصابات بالنوع الأول من الأزمات القلبية هي 59% مقارنة بالرجال، بينما كانت نسبة التشخيص الأولي الخاطئ للنساء المصابات بالنوع الثاني من الأزمات القلبية هي 41% مقارنة بالرجال.
الدكتور مايك نابتون، المدير الطبي في مؤسسة القلب البريطانية، التي مولت الدراسة جزئيا قال “إن الاختلافات في التشخيص كانت مرتفعة بشكل مقلق، لكن تم تطوير اختبارات أفضل من أجل تشخيص الأزمات القلبية لدى النساء”.
وأشار إلى أنه عندما تم تطبيق حدود مختلفة على اختبار التروبونين وهو اختبار روتيني للنوبات القلبية، حصل الكثير من النساء على تشخيصات سليمة للنوبات القلبية.
وأضاف أن الدراسة تسلط الضوء على النطاق الحالي للمسألة وتؤكد الحاجة ملِحة لمزيد من الأبحاث حول الاختبارات، من أجل التشخيص السليم بشكل مبكر للنوبات القلبية خاصة لدى النساء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى