fbpx
أهم الأخبارالعيادة

 دراسة : الرجال أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي والسبب فيتامين «د»

كتبت – رحاب الخولي:

أصبحت مشكلة نقص فيتامين د . من العناصر الغذائية تثير القلق، يعتبر فيتامين د. من العناصر الغذائية التي تعاني من نقص شائع .

فالتغذية الضعيفة وغيرها من عوامل أخرى، تعد أساس النقص، ويمكن تصنيع فيتمامين د. من خلال تغرض جلد الأنسان لأشعة الشمس.

يقول الدكتور على الحصري، استشاري تغذية علاجية أن هناك دراسات منهجية أظهرت أن 70 % من الأطفال يعانون من نقص فيتامين د. في معظم الدول العربية، وهناك مجموعة من العوامل تساعد على ذلك منها حرارة المناخ بجانب عدم وجود توعية غذائية سليمة.

ولحل تلك المشكلة، لابد من تناول الأسماك الدهنية وتناول الأكلات التي تصنع من اللبن، وتدعم بفيتامين د.، كما أن تناول حبوب الذرة والبسكويت يساعد على زيادة معدلات الحديد وحمض الفوليك والكالسيوم.

وأشار د.علي، أنه لابد من وجود توعية غذائية سليمة، وأن يقوم الآباء بدعم أطفالهم وتشجيعهم على تناول الفواكه والخضراوات والأسماك واللحوم الخالية من الدهون والألبان قليلة الدسم، للزيادة فى معدل فيتامين د. في الجسم.

ومن أضرار نقص فيتامين د. عدم القدرة على الحركة، وحدوث أنيميا شديدة وحدوث إغماءات كثيرة .

كما أكدت دراسة حديثة أن انخفاض مستويات فيتامين “د” يرتبط به الصداع المتكرر مشيرة إلى أن الرجال هم الأكثر عرضة للإصابة بالصداع.

.وأثبتت الدراسة الحديثة وجود علاقة قوية بين نقص الفيتامين “د” والصداع، حيث أظهرت أنّ نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي بالإضافة إلى الأورام السرطانية.

وقام المشرفون على هذه الدراسة بتحليل بيانات حوالي ألفين و600 رجل فنلندي تتراوح أعمارهم بين 42 و60 عاما، بالاعتماد على عينات من الدم وإجاباتهم على مجموعة من الأسئلة.

وتوصل الباحثون إلى أن حوالي 70% من الرجال لديهم نقص حاد في الفيتامين “د”، وأشار الباحثون إلى أن انخفاض مستويات هذا الفيتامين يشكل مصدر قلق في فنلندا ودول الشمال، لأن هذه الدول لديها مستويات قليلة من التعرض لأشعة الشمس التي يحتاجها الجسم.

ووجدت الدراسة أن الرجال الذين يعانون من الصداع المتكرر وتحدث لديهم مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، لديهم 15.3 نانوغرام/ مل (38.3 نانومول/ ليتر) من فيتامين “د”، مقارنة بنسبة 17.6 نانوغرام/ مل (43.9 نانومول / ليتر) لدى الذين لا يعانون من الصداع المتكرر.

أما الرجال الذين يبلغون مستويات منخفضة من الفيتامين “د” ولديهم معدلات أقل من 11.6 نانوغرام/ مل (28.9 نانومول / ليتر)، فهم أكثر عرضة للصداع المتكرر مقارنة بأولئك الذين لديهم مستويات عالية، أي أكثر من 22 نانوغرام/ مل (55 نانومول/ ليتر).

وأوضح الباحثون أن أولئك الذين يعانون من الصداع المتكرر، هم الأقل قضاء للوقت في الخارج، وهو ما يؤدي إلى تعرضهم أقل لأشعة الشمس، كما أن الأعراض التي يسببها نقص الفيتامينات من مشاكل النوم واضطرابات الجهاز العصبي وارتفاع ضغط الدم تؤدي بالضرورة إلى آلام الرأس والصداع بأشكاله.

وبحسب الدراسة يلعب الفيتامين “د” دورا هاما في تحفيز المستقبلات الحسية للخلايا المناعية في جسم الإنسان والتي تقوم بدورها بمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية ومسببات الصداع النصفي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى