دراسة تشكك فى قدرات «فيتامين د» فى الوقاية من بعض الأمراض

توصلت دراسة جديدة صادمة أجريت مؤخرا في جامعة ولاية ميشيغان إلى أن تناول مكملات فيتامين (د) لا يمنع من الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو أمراض القلب أو الوفاة من مشاكل في القلب والأوعية الدموية، وفقا لما جاء في في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وعلى مر السنين، ربط العلماء نقص فيتامين (د) مع مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك كل شيء من مرض السكري إلى هشاشة العظام، ومشاكل في القلب، والاكتئاب وأكثر من ذلك، وفي أعقاب هذا البحث، ارتفعت مبيعات مكملات فيتامين (د).

لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس والتي شملت 80،000 شخص، وقد وجد الباحثون أن المكملات الغذائية أن أولئك الذين تناولوا الكبسولات ومكملات فيتامين د لم يكونوا أقل عرضة للخطر من الأشخاص الذين تناولوا دواءً وهميًا.

وتشير الأبحاث إلى أن 40 في المائة من الرجال و 50 في المائة من النساء في الولايات المتحدة يعانون من مستويات فيتامين (د) ضئيلة في أجسامهم، وربما بعضهم يعانون من نقص شديد، حيث يجب ان يكون الحد الأدنى لمستوى فيتامين (د) في الدم اللازم لصحة العظام الجيدة (أعلى من 12 نانوغرام / مل).

على الرغم من الدراسات الكثيرة التي توصلت إلى وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين (د) وضعف صحة القلب ، لا يوجد الكثير من الأدلة على أن نقص فيتامين (د) يتسبب في حدوث مشاكل في القلب.

وأشار الباحثون إلى أن المصدر الرئيسي لفيتامين (د) هو أشعة الشمس، التي يحصل عليها معظم الناس ببساطة عن طريق التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وأضاف الدكتور إبهار والدكتور محيد المشرف على الدراسة إلى أن انخفاض مستويات فيتامين (د) قد يشير فقط إلى “نقص النشاط البدني وبالتالي فهي احد العلامات الواضحة والتي تؤثر على الصحة العامة.

ولا تعني هذه الدراسة أنه يجب أن نتخلى عن فيتامين (د) تماما، حيث كتب الباحثون، إلى علاج فيتامين (د) مهم بالنسبة لمرضى الكلى المزمن وفرط نشاط الغدة الدرقية، وقد أثبت هذا العلاج فوائد للقلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك خفض ضغط الدم.