fbpx
أهم الأخبارابحاث و دراسات

دراسة: معدلات وفاة الأوروبيين بالسرطان أكثر من أمراض القلب

كتب – محمد حسن:
كشفت دراسة بريطانية رائدة عن أن معدلات وفاة الأوروبيين بأمراض السرطان تجاوزت حالات الوفاة بأمراض القلب.
وبحسب ما أوردته صحيفة “إنديان إكسبريس” الهندية، فإن من بين 17.3 مليون حالة وفاة على مستوى العالم، كان للسرطان النصيب الأكبر من حالات الوفاة في 12 دولة أوروبية.
وخلصت النتائج إلى أن الكثير من حالات الوفاة بين الرجال كانت بسبب السرطان أكثر من أمراض القلب والشرايين، وذلك
في فرنسا وبلجيكا والدنمارك وإيطاليا ولوكسمبورج وهولندا والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا وبريطانيا.
وفي دول مثل الدنمارك كانت حالات الوفاة بين النساء نتيجة الإصابة بالسرطان أكثر من نظيراتهن المصابات بأمراض القلب.
واحتلت فرنسا المرتبة الأولى من بين الدول التي شهدت حالات وفاة أكثر بسبب السرطان، بالمقارنة بتلك الناتجة عن الإصابة بأمراض القلب بين الرجال.
ووفقا لأرقام صدرت عام 2011، فقد توفي 92.375 رجلا بسبب السرطان بينما توفي 64.659 رجلا نتيجة إصابتهم بأمراض القلب.
وجاءت إسبانيا في المركز الثاني بعد فرنسا، حيث أظهرت أرقام صدرت عام 2013 أن 67.711 رجلا توفوا بالسرطان بينما توفي 53.487 رجلا بأمراض القلب.
وفي بريطانيا، توفي 87.511 رجلا بسبب السرطان وتوفي 79.935 رجلا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويقول الأستاذ المشرف على الدراسة “نيك تاون سيند” من جامعة أوكسفورد البريطانية :”تسلط تلك الأرقام الضوء على الفوارق الكبيرة بين الدول الأوروبية في حالات الوفاة بسبب أمراض القلب”.
ويتابع “ال 12 دولة التي تجاوزت فيها حالات الوفاة بالسرطان تلك الناتجة عن امراض القلب، كانت جميعها في غرب القارة الأوروبية”.
وبضيف أن الأرقام الكبيرة لحالات الوفاة بسبب أمراض القلب تميل للظهور في دول الشرق الأوروبي.
ويشير “تاون سيند” إلى أنه مع استمرار ارتفاع معدل الوفيات بأمراض القلب في شرق أوروبا والدول غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، من الواضح أنه لم يتم تحقيق تقدم في غرب أوروبا ودول الاتحاد الأوروبي بشكل متساو في شتى أنحاء المنطقة.
وتطالب الدراسة أيضا بمراقبة مرضى القلب والأوعية الدموي من أجل مساعدة الدول الأوروبية في العمل على تقليل الفوارق التي تشهدها شتى أنحاء القارة.
ويقول “تاون سيند “:هناك حاجة لجمع بيانات متطورة من جميع الدول من أجل عقد مقارنات حول حالات الوفاة والمعاناة التي تتسبب فيها أمراض القلب بين الدول حتى يمكن لمسئولي الصحة والحكومات الوطنية التدخل وتقليل الفوارق”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى