fbpx
أهم الأخبارالأدوية

دول الخليج تسحب «جوسبرين».. ورئيس شعبة الأدوية يحدد موقفه فى مصر

اتخذت عدة دول خليجية قرارات بسحب دواء “جوسبرين”، الذى تنتجه شركة جلفار الاماراتية من السوق.
سحب المستحضر الدوائى، بدأته دولة الامارات، ثم تبعتها السعودية التى أعنلت فيها هيئة الغذاء والدواء عن سحب المستحضر من السوق، ثم دولة الكويت.
ويعد “جوسبرين” من الأدوية واسعة الانتشار فى الوطن العربى وفى مصر، وهو أحد بدائل “الاسبرين”، ويستخدمه المعرضين لخطر الاصابة بالجلطات، والأزمات القلبية، وينصح الأطباء باستخدامه لمن هم فوق سن الـ 50 عامًا.
وحتى الأن لم تصدر وزارة الصحة المصرية أى قرارات خلال تلك الفترة فيما يخص مستحضر “جوسبرين”.
“دكتور نيوز” تحدث مع الدكتور علي عوف رئيس الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية، حول أسباب سحب المستحضر فى دول الخليج، وعدم سحبه حتى الأن فى مصر.
وقال إن سحب الدواء عادة ما بيكون بسبب وجود مشكلة فى احدى التشغيلات المصنعة منه، وبالتالى بيتم سحب تلك التشغيلة المحددة برقم معين، وقد تكون نفس التشغيلة التى قررت الامارات سحبها، موجود منها بالسعودية والكويت لذلك قررت الدولتان سحبها أيضًا.
وأوضح أن وزارة الصحة المصرية بتقوم بتحليل جيد لكل الأدوية المستوردة من الخارج ولا تفرج عن الأدوية إلا بعد التأكد من سلامة تحاليلها، كما أنها تتابع الأدوية التى تنتج فى مصر بشكل جيد، إضافة إلى أن مركز اليقظة الدوائية التابع للوزارة، بيتابع التقارير والمنشورات الدولية بخصوص الأدوية، ولو تم اكتشاف مشكلة فى الخارج لمستحضر أو تشغيلة يتم تداولها فى مصر بيتم التنبيه بها بمنشور وسحبها من الأواق.
وتابع: طالما أن وزارة الصحة واليقظة الدوائية لم يصدرا منشور بخصوص “جوسبرين”، فإن التشغيلات الموجودة فى مصر سليمة ولا مشاكل بها، مشيرًأ إلى أن وزارة الصحة المصرية سحبت “جوسبرين” منذ حوالى عام لوجود مشكلة بأحد تشغيلاته، ووقتها لم تسحبه دول الخليج لعدم وجود مشاكل فى التشغيلات التى كانت لديهم.
وأوضح أن هناك 3 طرق لاكتشاف أن المستحضر فيه مشاكل او تم تغيير خواصه، منها أن الشركة المصنعة تحتفظ بعينات من التشغيلة لتجرى عليها دراسات الثابتة، مايعنى أنها تقوم بتحليل تلك العينات طوال مدة صلاحيته وتواجده بالسوق حتى تتأكد من استمرار سلامته وعدم تغيره.
والطريقة الثانية تتمثل فى اكتشاف مشكلة فى الدواء مثل تغيير لونه أو رائحته أو طعمه من خلال المرضى الذين يبلغون عن وجود المشكلة، أما الطريقة الثالثة من خلال سحب عينات عشوائية من الأسواق من جهات التفتيش لتحليلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى