fbpx
منتدي الدكاترة

د. خالد سمير يكتب: سخونة انتخابات الأطباء

تجرى انتخابات مجالس نقابات الأطباء العامة و الفرعيات الجمعه ١١ اكتوبر و تشهد هذا العام سخونه لم تشهدها منذ عام ٢٠١٣ فما هى الأسباب؟.

اولا استمرار التدهور فى احوال الأطباء و تنامى موجات هجرة الأطباء و الاستقالة من العمل فى وزارة الصحة.

ثانيا : توقف الحراك النقابى منذ سنوات برغم ما تعرض له الأطباء حيث كان آخر حراك كبير فى جمعية المطرية منذ ثلاث سنوات و ادت قرارات تلك الجمعية الى تأثير سلبى كبير على الحراك النقابى للأطباء .

ثالثا : غياب تام لأى دور او أثر لدور نقيب الاطباء عدا تواجده فى حفلات التكريم و الإجتماعات.

رابعا: ترشح الدكتورة منى مينا فى اول يوم للترشيح بعد ثمانى سنوات فى عضوية النقابة و مع تقديرنا للتاريخ الطويل و الهام للدكتورة منى الا انا السيطرة المطلقة لتنظيم بلا حقوق على النقابة فى الثمانى سنوات الأخيرة قد اثر كثيرا فى مردود النقابة و حمل التنظيم المسئولية كاملة عن النتائج و استفذ بعض الأطباء للترشح.

خامسا : اعلان ما يسمى بقائمة الاستقلال و التى يستمر ١١ عضوا من المنتمين اليها على مقاعدهم لمدة عامين قادمين و نزول القائمة- و التى تشكل بلا حقوق قوامها الرئيسى -على كل المقاعد مما يعنى رغبتها و سعيها الى استمرار الاستحواذ الكامل على مجلس النقابة العامة متجاهلة موقف غالبية الأطباء حاليا خاصة مع اصرار القائمة على اعادة ترشيح النقيب الحالى.

سادسا : ظهور قائمة من الأعضاء السابقين لقائمة الاستقلال و الذين ترشحوا و فازوا على قوائم الاستقلال لسنوات طويله و محاولتهم اقناع عموم الاطباء انهم قائمة مختلفة و ليست امتدادا لقائمة الاستقلال.
اتوقع ان تشهد الانتخابات اقبالا اكبر من الانتخابات الماضية مع احتمال حدوث تغييرات جوهرية فى سياسة النقابة فى الفترة القادمة مهما كانت النتائج.

د. خالد سمير
أستاذ جراحة القلب المرشح على مقعد عضوية مجلس النقابة العامة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى